ناشد أهالي مركز الحقو (32 كيلومتراً شرق محافظة بيش) بإنشاء مركز متكامل للدفاع المدني؛ ليساعد في الحفاظ على ممتلكات المواطنين وأرواحهم؛ لمواجهة خطر الحرائق التي تقع نتيجة حوادث السيارات والشاحنات وكوارث السيول. وأضاف الأهالي أن بعض الشباب اضطرَّ لتخصيص وايتات مجهزة لإطفاء الحرائق، وآخرها جامع الحقو الكبير.
واشتكى المواطنون بُعد أقرب مركز دفاع مدني وهو مركز محافظة بيش، بينما يسكن في مركز الحقو أكثر من 25800 مواطن.
وقال المواطنون ل"سبق" إن "حالات الغرق تقع بسبب السيول أثناء الأمطار الموسمية، والتي تهطل باستمرار وبكثافة عالية أحياناً، حيث أصبحنا بحاجة ماسَّة لهذا المركز، كما أن إبلاغ الدفاع المدني وانتظار وصوله قد يستغرق وقتاً تضيع خلاله ممتلكات وتزهق أرواح".
وأضاف مشايخ الحقو: "إنه في حالة حدوث حرائق لا سمح الله، فإننا نكتفي نحن الأهالي بإخمادها والسيطرة عليها، ولا نبلغ الدفاع المدني، إلا إذا ازداد الحريق ولم نستطع السيطرة عليه".
وطالب أهالي مركز "الحقو" ولاة الأمر، ومدير عام الدفاع المدني، والمسؤولين، بالنظر في وضعهم، خاصة أن هذا الطريق يربط بين منطقة جازان ومنطقة عسير، كما أنه الطريق دائم الحركة، فكثيراً ما يصادفون حوادث، ولا يتدخل غير المواطنين والشرطة، بالرغم من أن إمكانيات الشرطة ليست كإمكانيات الدفاع المدني من آليات ومعدات.