نقل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وسمو وزير الداخلية إلى أسرة المرحوم بإذن الله، الشيخ فيصل بن عبدالكريم الرمان، أحد أعيان منطقة تبوك. وانتقل الفقيد إلى -رحمه الله- صباح أمس في مستشفى الأمير سلمان العسكري بتبوك، حيث أعرب أمير منطقة تبوك عن عظيم العزاء وصادق المواساة في وفاة الشيخ فيصل الرمان أحد الرجال المخلصين الأوفياء في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، وكان سباقاً لفعل الخير والإصلاح، سائلاً المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وعبّر الشيخ نهار الرمان، شقيق الفقيد، باسمه ونيابة عن أسرة الفقيد عن شكره العميق للقيادة الرشيدة ولسمو أمير منطقة تبوك على اهتمامهم ومشاركتهم العزاء، مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على ولاة الأمر - يحفظهم الله-، ولا على أمير منطقة تبوك الذي كان دائم السؤال والزيارة للفقيد قبل وأثناء مرضه في المستشفى، وما كان يوليه من رعاية للشيخ فيصل حتى وافاه الأجل المحتوم، راجياً الله أن يجعل ذلك العمل غير المستغرب في موازين حسناته، وألا يريه مكروهاً، إنه سميع مجيب. وكان مئات المصلين قد أدوا بعد عصر أمس الخميس، في جامع ابن باز بمحافظة تيماء صلاة الجنازة على الشيخ فيصل الرمان أحد أعيان منطقة تبوك، والذي وافته المنية صباح أمس بعد معاناة مع المرض، وشهدت الصلاة على الفقيد حضوراً كثيفاً من ذويه، وأهالي المحافظة، وووري الثرى في مقبرة تيماء.
"سبق" تتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة "الرمان"، وتسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.