قال عالم المعرفة والكاتب الشهير أحمد العرفج، إنه لا بد من التنسيق مع وزارة المالية والجهات الحكومية الأخرى، أو اللجوء إلى إنشاء هيئة مستقلة تفض النزاعات ما بينهما"، وفي شأن آخر أكد على أن هناك مشكلة بين الطلاب والمنهج الدراسي، لا يحلها جيش من الباحثين. فقد استضاف المذيع علي العلياني الكاتب أحمد العرفج، ليلة يوم الأربعاء، في حلقة جديدة من حلقات "يا هلا بالعرفج"، على شاشة قناة "روتانا خليجية"؛ ليعلق على قضايا ثقافية واجتماعية عدة، مثيرة للجدل، بالإضافة إلى بعض الفقرات الأخرى.
واستهل "العرفج" حلقته بالتعليق على خبر منشور في صحيفة "الاقتصادية" بعنوان: "80 مليار ريال لدعم «تطوير التعليم» من خلال 9 مشاريع متنوعة"، وقال: "أولاً دعونا نشكر والد الجميع الملك عبدالله - حفظه الله - على هذا العطاء السخي، والنوايا الصادقة؛ لأجل تطوير التعليم في المملكة، ولكن نحن لدينا مشكلة - بيروقراطية - بين وزارة المالية والوزارات الأخرى، كما أن العملية التعليمية من المعروف بأنها تحتاج إلى بناء الفكر، أكثر منها إلى بناء المباني".
وأكد "العرفج" على ضرورة الالتفات إلى المعلم، وخاصة - معلم الابتدائية - وعدم الإكثار عليه من الحصص، بالإضافة إلى إعادة النظر في المقررات الدراسية الموضوعة.
وعلق على خبر نُشر في صحيفة "المدينة" تحت عنوان: "العدل تشكو تعثر إنشاء 320 محكمة وتسرّب أعوان القضاة"، وتحدث قائلاً: "سنظل نحفر في هذه النقطة، إلى أن يأتينا الفرج من الله، والعدد المذكور في الخبر كبير جداً ويعتبر كارثة، ومن هنا يتبيّن ضرورة التنسيق مع وزارة المالية والجهات الحكومية الأخرى، أو اللجوء إلى إنشاء هيئة مستقلة تفض النزاعات ما بينهما".
وفي خبر آخر في صحيفة "المدينة" بعنوان: "طلاب يحطمون النوافذ ويعبثون في فصل دراسي"، أكد "العرفج" على أن هناك مشكلة كبيرة ما بين الطلاب والمنهج الدراسي، ويلزمنا جيش من الباحثين حتى نعرف الأسباب والحلول حول هذا الموضوع".
وفي فقرة "تصريح الأسبوع" تناول "العرفج" خبراً بعنوان: "«أكاديمية سعودية» تؤكد: النساء أكثر قابلية للانحراف الفكري لأنهن ناقصات عقل ودين" وقال إنه مجرد فرقعة إعلامية، ومن الواضح بأنه تحامل على المرأة، كما أن الأكاديمية جانبت الصواب بتصريحها هذا".
وفي فقرة "كاتب الأسبوع"، تحدث "العرفج" عن الكاتب في صحيفة الرياض "عبدالله الكعيد"، وقال إن من سلبياته الحدة في موضوعاته، وكأنه يكتب في فورة الغضب، والإطالة غير المحمودة في بعض كِتاباته، بالإضافة إلى تكرار وتعدد الأفكار في مقالاته، ولكن ما يميزه ككاتب، هو أنه كاتب جريء، ولديه وطنية صادقة عالية، كما أن أفكاره ثابتة وغير متلونة، بالإضافة إلى جمال اللغة في كتاباته وتماسكها.
واستعرض في فقرة "مزاين الكتب" كتاب "فن المقالة والخاطرة" لمؤلفه "ستار بابان"، وقال إنه من أمتع وأجمل الكتب، ويعطي شرحاً واضحاً للفرق ما بين المقالة والخاطرة، وأنصح بقراءته لمن يهتم حول هذه المواضيع، كما أنه متوفر في المكتبات السعودية.
واختار "العرفج" في فقرة "غرائب الفتوى"، فتوى "تحريم إسقاط كلمة - ابن - من الاسم"، والعلة في ذلك- من وجهة نظر العلماء- هو عدم التشبه بالكفار، حيث أنهم يسقطون كلمة "ابن" من أسمائهم.
واختتم "العرفج" فقرته بالتعليق على بعض المقاطع الأكثر تداولاً في موقع "ال"يوتيوب"، بالإضافة إلى فقرة "أغنية الأسبوع"، والذي يستعرض من خلالها أغنية شعبية، مع ذكر قصة بدايتها، أو سببها من الشاعر نفسه.