استقبل مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة عدداً من ضباط دورة قادة العمليات البحرية رقم 2 والتي تنظمها المديرية العامة لحرس الحدود بالتعاون مع المنظمة الدولية البحرية "IMO" والمنعقدة بمعهد حرس الحدود بجدة. وأوضح منسق التدريب لدورات قادة دول مدونة سلوك جيبوتي بحرس الحدود العقيد البحري جبريل الحازمي أن منسوبي دورة قادة العمليات البحرية يتكونون من 13 دولة من دول مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة القرصنة والسطو المسلح والتي تشتمل بنودها على التعاون القانوني والمعلوماتي والتدريبي وبناء القدرات.
وكان في استقبال المنسوبين قائد مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة والناطق الإعلامي بالمنطقة العقيد البحري ناجي بن منصور الجهني والذي قام بإعطاء شرح موسع عن مهام وأعمال المركز وكذلك أحدث التقنيات والتطبيقات المتوفرة بالمركز ذات العلاقة بأعمال ومهام البحث والإنقاذ وكذلك الأنظمة والبرامج ذات العلاقة برصد وتمرير كل المعلومات الخاصة بالقرصنة والسطو المسلح وآلية التعاون مع دول المدونة والمراكز الإقليمية والدولية في تمرير جميع المعلومات ذات الشأن بحالات القرصنة وكيفية رصد مثل هذه الإشارات عبر الأنظمة المرتبطة بالأقمار الاصطناعية cospas sar sat وكذلك أنظمة الإنذار الأمني للسفن SSAS ويعد مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ من المراكز الدولية المتخصصة في مباشرة وتنسيق الجهود لكل الجهات المشاركة في الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بمياه المملكة العربية السعودية.
وأشاد العقيد البحري عبده وريمه عثمان من دولة الصومال بالرعاية الكريمة والاستضافة من حكومة المملكة العربية السعودية للدورة من خلال برامج التدريب التي تنظمها المديرية العامة لحرس الحدود في مجال العمليات البحرية لمكافحة القرصنة والسطو المسلح.
ومن جانب آخر، أكّد المقدم شريف حامد كامل من جمهورية مصر العربية أن الدورة تعد إضافة لكل مندوبي دول المدونة من الناحية التدريبية والعملياتية، كما أشاد بالدور المعرفي الذي يقدمه حرس الحدود ممثلاً بمعهد حرس الحدود البحري بجدة.
وأضاف المقدم بكيل عبده من خفر السواحل اليمني أن حرس الحدود السعودي يعمل باحترافية واستراتيجية متقدمة ولديه قدرات عالية من حيث التقنيات والكفاءات والتجهيزات وتواصل دائم مع المنظمات الدولية وعلى رأسها المنظمة الدولية البحرية "IMO" وأن هذه النجاحات تم تحقيقها من خلال دعم حكومة المملكة في استضافة مثل هذه الدورات البحرية المهمة لمكافحة القرصنة والسطو المسلح والتي من دورها تحقيق روح الفريق الواحد لجميع دول المدونة في تمرير وتبادل المعلومات الخاصة بالقرصنة والسطو المسلح ورفع مستوى التأهيل والتدريب لجميع العاملين في مراكز تبادل المعلومات البحرية والمراكز الدولية وكذلك أشاد بإمكانات المعهد البحري والطرق التعليمية والمنهجية التي يقوم بها من خلال تنفيذ مثل هذه الدورات. وفي نهاية الزيارة، تقدّم الجميع من منسوبي الدورة بالشكر الجزيل على حسن الاستقبال والمعلومات القيّمة التي تم الحصول عليها، كما قام قائد المركز بتقديم هدايا تذكارية لهم.