نظم قسم مكافحة العدوى بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى فعاليات اليوم العالمي لغسل اليدين، تماشياً مع ما أقرته منظمة الصحة العالمية حول تفعيل يوم عالمي خاص بنظافة اليدين، وذلك في الخامس من شهر مايو من كل عام. وقال المشرف العام على المركز د.محمد العومي إن الفعاليات تهدف إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، باعتباره عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض، وأيضاً نظافة اليدين للكادر الصحي أمر مهم للغاية في الوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية.
وأظهرت الأبحاث أن غسل اليدين بالماء والصابون يمكن أن يؤمن وقاية قوية من الأمراض، فنحو 3.5 مليون طفل تحت سن الخامسة يموتون كل عام من أمراض الإسهال والالتهاب الرئوي بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية؛ لأن الميكروبات العالقة باليدين هي المسؤولة عن نقل الإسهال والالتهاب الرئوي وأمراض معدية أخرى.
وأضاف أن أهداف اليوم العالمي لغسيل اليدين هو لتعزيز ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون أو أي مطهر كحولي محلياً أو عالمياً وأهمية غسل اليدين لوقاية آلاف الأشخاص الذين يلقون حتفهم كل يوم في شتى بقاع العالم نتيجة العدوى المكتسبة أثناء تلقي الرعاية الصحية، أيضاً تسليط الضوء على أن اليدين هما السبيل الرئيس لانتقال الميكروبات إلى الشخص وإصابته بالعدوى، وأهمية تثقيف الممارسين الصحيين حول ضرورة غسل اليدين بشكل دوري لمنع انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية، واختتم حديثة بأهمية تثقيف الأطفال حول ضرورة غسل اليدين بشكل دوري.
شارك في الفعالية جميع موظفي المركز من الكادر الطبي والإداري، وتم توزيع مطويات خاصة بنظافة الأيدي، والطرق العلمية لعملية التعقيم، إضافة إلى توزيع معقمات لجميع الحضور.