انسحب عضو لجنة الدعاية والإعلان بالغرفة التجارية الصناعية بجدة الدورة العشرين "1430-1434" ناصر آل فرحان من اللجنة أثناء عملية الانتخاب التي نظمت اليوم بمقر الغرفة احتجاجاً على ما أسماه الأحداث التي مرت بها عملية انتخابات اللجان بالغرفة في هذه الدورة. وانتقد آل فرحان الولادة العسيرة للجان والتصريحات المتضاربة حول خفض العدد وتوجيه اللجان نحو النوعية، موضحاً أنه تفاجأ بلجان أخرى تم تشكيلها وعين فيها أشخاص أغلبهم من الدورات السابقة وبعضهم أبناء وبنات مسؤولي الغرفة أو أقاربهم وأبناء بعض أعضاء مجلس الإدارة، كأن الغرفة مجال عمل وتدريب لهم لا شركات آبائهم وأهاليهم . وأضاف أنه لم يتم تعيينه في لجنة النقل البري بعد تقديم أوراقه كاملة لإدارة اللجان وقيامه بدفع رسوم التصاديق عليها، مشيراً إلى ما أسماه الحضور الضعيف جداً من الناخبين لعملية التصويت لصالح المرشحين لأعضاء لجنة الدعاية والإعلان... وأضاف: قدمت ورقة عمل ببرنامج طموح للجنة الدعاية والإعلان لانتشالها من قاع اللجان إلى أن تكون في الواجهة، وضمن أقوى خمس لجان بالغرفة، ووزعته على الصحافة ومسؤولي الغرفة قبل يوم التصويت، وحضرت لمقر الغرفة قبل التصويت بيوم، وطلبت أرقام هواتف أعضاء لجنة الإعلان للتواصل معهم والتشاور حول ورقة العمل، ولم يلب طلبي المشروع والقانوني، وكأن هناك طبخة تطبخ بإعادة الوجوه السابقة من الدورات الماضية إلى الكراسي مجدداً، وهو ما حدث بالفعل أثناء التصويت على عملية اختيار رئيس اللجنة. واعتبر آل فرحان تكرار الوجوه في المنظمات المدنية والمؤسسات والجمعيات الخيرية ونحوها من عوامل زيادة فرص الفساد وقتل المواهب واكتشاف قيادات جديدة وإعطاء الفرصة للدماء الجديدة والتي ترغب في خدمة دينها وبلدها ووطنها. وأشار إلى أن انتخابات لجنة الدعاية والإعلان التي أقيمت مؤخراً لم يحرص على الحضور لإستقبال الناخبين سوى شخصي والزميل فهد الغامدي، مؤكداً أنها حضرا منذ بدء عملية التصويت حتى الانتهاء، في حين حضر الزميل سامي ولي للتصويت فقط، أما بقية أعضاء اللجنة فلم يحضر منهم أحد يوم التصويت. وأكد على انسحابه للضعف الملحوظ في حضور الناخبين، الذي يعكس ضعف اللجنة في الدورات الماضية ويأس أصحاب وصاحبات الأعمال المنتسبين للقطاع من اللجنة ودورها في الماضي، طعناً في الإجراءات التي اتخذت وآلية العمل التي تمت عليها عملية التصويت . الجدير بالذكر بأن ناصر آل فرحان كان قد ترشح لعضوية مجلس الإدارة في دورته العشرين ولم يحالفه الحظ في حين نجح في الحصول على أعلى تصويت في انتخابات لجنة الدعاية والإعلان. ويعد آل فرحان خبيراً في مجال إدارة الانتخابات، حيث شارك في وصول العديد من المرشحين والمرشحات لمراكز قيادية في المجلس البلدي والغرفة التجارية الصناعية بجدة والرياض والدمام.