أبدى عدد من رجال الأعمال امتعاضهم من اجراءات العملية الانتخابية التي احتوت على عدد من المتطلبات الروتينية مما قد يؤثر في عملية التصويت خاصة وأن التوقعات تشير لأقبال كبير في اليوم الثاني والأخير من انتخابات غرفة الرياض. وقال رجل الاعمال محمد المعجل إن العملية الانتخابية تتم بسهولة لوعي الناخبين ولذلك لا تستغرق عملية التصويت أكثر من عشر دقائق مضيفا "العملية في الأساس تعتبر سلسة بدءا من تقديم الأوراق الثبوتية واصدار البطاقة الانتخابية ومن ثم التصويت للمرشحين ولكن ضرورة احضار بعض الاوراق عرقل تصويت الكثير من الناخبين يوم أمس وكان من المفترض الاكتفاء برقم العضوية كونه هو الأساس خاصة وأن جميع الناخبين مسجلين في الغرفة التجارية. وهو ما تسبب في عودة كثير من الناخبين لعدم اطلاعهم على شروط الغرفة وعموما الأمور حتى الآن تسير بشكل جيد". وأكد المعجل أن المنتخبين عبروا عن ارتياحهم لعملية الاستقبال من المرشحين وسعيهم لأبراز أهدافهم واستعراضها بشكل واضح خاصة مع توافر أماكن خاصة لكافة المرشحين من التجاريين والصناعيين وهو ما سهل على الناخبين الالتقاء بهم والاستماع لخططهم قبل عملية التصويت واختيار المرشحين. من جانبه قال خلف الشمري عضو الغرفة التجارية وأحد المرشحين أن الانتخابات اليوم سارت بشكل سلس وتنظيم الغرفة لها كان بحق تنظيما جيدا جدا؛فقد هناك تعاون تام بين المرشحين بشكل عام، كما كان هناك تبادل لوجهات النظر، وسير الناخبين كان جيدا، وفيما يخص إثارة البعض أن هناك بعض المشاكل التقنية، أنا لم أشاهد أي شيء يؤثر في التنظيم وأداء الغرفة كان ممتاز خاصة في ساعات الصباح حيث تكالب الناخبين على الغرفة ووصل عددهم إلى ما يفوق الألف شخص تقريبا في ذلك الوقت. وأضاف الشمري أن التنظيم هذا العام يختلف عن سائر الأعوام السابقة موضحاً أنه في السنوات الماضية كان يعرف المرشحين الناجحين حتى قبل بداية الانتخابات أو التصويت، وكانت الأمور واضحة للجميع ومعروفة سلفا من سينجح أما هذه الدورة فهناك تنافس شديد، حيث أصبح هناك مجموعة أمام مجموعة وكذلك المستقلون أيضا وكل مرشح لديه أجندة عمل يريد تنفيذها لمرشحيه من الناخبين. وأحب أن أشكر الغرفة التجارية على التنظيم واللجنة المشرفة على الانتخابات وأشكر المرشحين والناخبين المرشحين، وفقد كان كل شيء جيد ويسير على ما يرام أشكر مرة ثانية الناخبين وأتمنى من الأخوان الذين لم يحضروا أن يحضروا لأن التصويت حق لكل مواطن.