أبدى أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اهتمامه الكبير بأوضاع سكان قطاع قيس الجبلي شرق محافظة العارضة، وأصدر توجيهاته العاجلة بدراسة أحوال المواطنين من كافة الجوانب والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لسرعة التحرك في إنهاء عزلة سكان جبال قيس دون تأخير، وكذلك مخاطبة الوزارات المعنية لاعتماد المشاريع الخدمية والتنموية. جاء ذلك في تفاعل مع ما نشرته (سبق) في مشكلة انقطاعات الطرق بجبال قيس التابعة لمحافظة العارضة والتي تسببت في عزلتهم منذ الأحد الماضي ولم يستطيعوا الخروج من القرى التي يسكنونها جراء تهالك الطرقات كلياً، حتى أن الدراسة توقفت خلال الأيام الماضية عن مدارس البنين والبنات. وأكد المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة في تصريح خاص ل(سبق) أن سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز قد تفاعل مع تفاصيل معاناة أهالي جبال قيس وطلباتهم الملحة وأصدر توجيهاته الكريمة لوكالة الإمارة للشؤون التنموية لدراسة شكوى المواطنين من كافة الجوانب والتنسيق العاجل مع الجهات الحكومية المختصة لسرعة التحرك، وإنهاء عزلتهم بصفة عاجلة ومخاطبة الوزارات المعنية لاعتماد المشاريع الخدمية والتنموية. وأضاف زعلة بأن هذا يأتي في تجاوب سريع من سموه الكريم مع ما نشرته صحيفة (سبق)، حيث أبدى -حفظه الله- اهتمامه بمضمون التقرير الذي رصد معاناة أهالي جبال قيس شرق محافظة العارضة جراء الانقطاعات المتكررة في الطريق الرئيس والطرق الفرعية بعد هطول الأمطار وتدفق السيول، مما أدى إلى عزلتهم وتعطيل مصالحهم ومناشدتهم لسموه بالتدخل لحل مشاكلهم.