قام وفدٌ من أعضاء مجلس الشورى السعودي، ضمَّ الدكتور عبد الله الناصر، والدكتورة مستورة الشمري، بزيارةٍ إلى الملحقية الثقافية السعودية في دبي، ألتقوا خلالها المسؤولين بالملحقية، للوقوف من قرب على دورها المميز في قيادة الحراك الثقافي والتعليمي مع دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال الوفد الملحق الثقافي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، وأعضاء الملحقية، حيث تمّ إطلاع الوفد على أقسام الملحقية متلقين شرحاً مفصلاً عن كل قسم.
ونوّه "السحيباني" بهذه الزيارة التي تستهدف الاطلاع عن قربٍ على أوضاع الملحقيات ومن قِبل أعضاء يمثلون مجلس الشورى، مضيفاً في حديثه أن الملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة أُنشئت منذ ما يزيد على 40 سنة، وهي تواصل عملها في مجال التعليم والثقافة وتعمل على رعاية الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الإماراتية، مؤكداً الدور الذي قامت من أجله في معالجة السلبيات وتذليل الصعوبات، وتنمية وتطوير العلاقات الثقافية والتعليمية مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ووجّه "السحيباني"، شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على ما توليه من عنايةٍ واهتمامٍ بالتعليم، كما شكر وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ونائبه الدكتور أحمد السيف، على ما يوليانه من اهتمامٍ ومتابعة، مشيداً كذلك بما تقدمه سفارة خادم الحرمين الشريفين في أبوظبي من تسهيلات.
وأشاد الوفد بهذه الزيارة التي عبّروا فيها عن إعجابهم بما تقدمه الملحقية لقيادة الحراك الثقافي والعلمي مع دولة الإمارات، منوّهين ببرامجها النوعية التي تجد صداها في المملكة وخارجها، وتحقيق أهدافها ومهامها، ومنح الطلاب فرصة تحقيق النجاح والاستفادة من التخصّصات المميزة والقوية، مشيراً إلى أهمية الاستثمار المعرفي التي تقوده الملحقية في أنشطتها المتنوعة التي تستهدف تنمية أبناء الوطن، والمحافظة على المكتسبات وتضافر الجهود، وأثنوا على دور الأندية السعودية في خدمة الطلاب السعوديين من أبناء الأسر السعودية في الإمارات.