نظمت الهيئة العامة للسياحة والآثار، عبر فرعها بمنطقة مكةالمكرمة، برنامجاً سياحياً متكاملاً، اليوم الخميس، للمشاركين في فعاليات القمة الآسيوية "11" للإعلام والتي تقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" في جدة. ورافق المشاركين في البرنامج، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري الذي رحب بالجميع، وقال: "الهيئة بناء على توجيهات الأمير سلطان بن سلمان تقدم كل الدعم لإنجاح فعاليات القمة".
واطلع الزوار على المقومات السياحية التي تزخر بها عروس البحر الأحمر وأشادوا بجمال كورنيشها الذي يعدّ من الأماكن الساحرة على مستوى المملكة وكذلك أسواقها المختلفة مروراً بالمنطقة التاريخية ومتاحفها والحارات القديمة التي ما زالت محتفظة برونقها وتركيبتها القديمة.
وقال "العمري": "البرنامج السياحي تضمن زيارة عدد من المواقع السياحية والتاريخية موزعة على جدةومكة، ففي جدة زار المشاركون جدة التاريخية، ومتحف عبدالرؤوف خليل، وحرصوا على التجول على الكورنيش، وزيارة المسجد العائم، والمتحف المفتوح".
وأضاف: "في مكةالمكرمة أدى المشاركون في البرنامج مناسك العمرة، وزاروا مصنع الكسوة المشرفة، ومتحف الحرمين الشريفين، ومتحف السلام عليك أيها النبي".
وأردف "العمري": "تم توفير كافة الإمكانات اللازمة لخروجه البرنامج السياحي بالمستوى المطلوب، حيث تم تجهيز حافلات خاصة ومرشدين سياحيين يترأسهم المرشد السياحي أحمد بن عطية المالكي، وأعددنا مراكز معلومات إلكترونية تابعة للهيئة مع تقديم نبذة عن القمة في الهاتف السياحي للهيئة العامة للسياحة والآثار".
وتابع: "في إطار دور الهيئة للتعريف بالحرف اليدوية ودعمها؛ تم تقديم حقائب صناعة يدوية حرفية للمتحدثين وكبار الضيوف عليها شعار الملتقى مع شعار الهيئة العامة للسياحة والآثار وتوزيع الخريطة السياحية المعتمدة".
وأعرب المشاركون في الوفد الزائر عن سعادتهم بما شاهدوه من كنوز الحضارات ونفائس الحرف والصناعات والفنون التي تزخر بها السعودية من خلال جولاتهم على الأسواق القديمة بجدة والمتنزهات المختلفة والمواقع الأثرية والتاريخية، وأبدوا إعجابهم بالقيمة الأثرية والحضارية وخصوصاً البيوت القديمة المبنية من الحجر التي شكلت معالم شامخة صامدة حتى اليوم، بالإضافة إلى حاراتها وساحاتها وأسواقها التاريخية.