ينظم كرسي اليونسكو للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات في الجامعة؛ لقاءً علمياً بعنوان "ثقافة الحوار في التعليم" يتضمن مناقشة عددٍ من القضايا المتعلقة بنشر وتعزيز ثقافة الحوار وتحصين الناشئة عبر البرامج التعليمة من ثقافة الكراهية والعنف، بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين، وذلك يوم الثلاثاء ا14رجب، في القاعة المستديرة بمركز المؤتمرات والتعليم المستمر في مقر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. وأشار أستاذ الكرسي عميد كلية الإعلام والاتصال بالجامعة الدكتور عبد الله بن محمد الرفاعي؛ إلى أن كرسي اليونسكو للحوار يهدف من خلال إقامة هذه المناسبة التي تأتي ضمن مجموعة من الندوات والفعاليات؛ إلى تنشيط التفاعل العلمي الوطني مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في ترسيخ مبدأ الحوار، مضيفاً بأن اللقاء يتضمن "حلقة نقاش علمية" يشارك فيها نخبة من خبراء التربية والحوار، يستعرضون عبر أوراق علمية محكمة أهمية تأكيد الصلة بين الحوار والبرامج التربوية التي يناط بها وضع البذرة الأهم في غرس الحوار في نفوس الناشئة والشباب، وأهمية تلك البرامج في تحصينهم من التورط في قضايا العنف والتطرف والإرهاب المترتبة على نشر ثقافة الكراهية، وكذلك دوره في تعزيز الاستقرار المجتمعي عبر تطبيق آليات الحوار في القطاع التعليمي، وهو ما يسهم في نقل مبادئ الحوار من الإطار النخبوي إلى الإطار المجتمعي بكافة فئاته.