ندد المركز الإعلامي الروهنجي، ومقره مكةالمكرمة، بما تمارسه حكومة ميانمار من قمع للمسلمين ومنع للصحفيين من دخول المناطق المتضررة جراء أحداث العنف التي اندلعت من عام 2011م وما لحقته من أحداث عنف وقتل ضد المسلمين. جاء ذلك في البيان الذي أصدره المركز بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، حسبما قررته هيئة الأممالمتحدة، والذي يركز على أهمية وسائل الإعلام في التنمية وسلامة الصحفيين وسيادة القانون واستدامة ونزاهة الصحافة.
وناشد المركز، من خلال البيان، العالم الحر وكافة وسائل الإعلام العالمية إلى القيام بواجب السعي لفك الحصار الإعلامي المفروض على ولاية أراكان، لاسيما عن مسلمي الروهنجيا وفتح المجال أمام الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة للحصول على المعلومات، والوقوف على الوضع الأمني والصحي والإغاثي بأنفسهم دون تضييق.
يأتي هذا في ظل انتهاكات جسيمة يتعرض لها المسلمون الروهنجيون وعمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية، إضافة إلى اعتداءات متكررة على الصحفيين الذين غطوا أجزاء من الأحداث في محاولة من حكومة ميانمار للتغطية على تلك الجرائم؛ حتى لا تنكشف الحقيقة، على حد وصف البيان.
وأعرب المركز عن شكره وتقديره لكل وسائل الإعلام التي ساهمت في نشر قضية مسلمي الروهنجيا، بما في ذلك صحيفة "سبق" الإلكترونية، مطالبة في الوقت ذاته بتكثيف الجهود الإعلامية ومواصلة الخطوات حتى تعود كل الحقوق المسلوبة للروهنجيين.
يذكر أن المركز الإعلامي الروهنجي تشكل منذ عامين تقريباً، ويسلط الضوء على أخبار مسلمي الروهنجيا في ميانمار، وفي دول المهجر، وينقل فعاليات وبرامج الجالية الميانمارية في السعودية، ويعتبر أول مركز إعلامي متخصص في قضية مسلمي الروهنجيا وفي الجالية.