اتهم المواطن عايض آل عمران مستشفى الحرجة العام بإهمال حالة ابنه "نايف" الذي تعرض لحادث مروري في مركز الحرجة، أسفر عن إصابته. وقال "آل عمران" إن ابنه تعرض لحادث مروري ناجم عن تصادم سيارته بسيارة أخرى يقودها وافد يمني. وأضاف: "نقل المواطنون ابني المصاب إلى مستشفى الحرجة، وبعد وصول الحالتين تقرر نقل المصاب الآخر وهو الوافد اليمني إلى مستشفى عسير فوراً، نظراً لخطورة حالته، وذلك بواسطة إحدى سيارات إسعاف المستشفى".
وأردف المواطن: "ظل ابني ملقى على السرير بالرغم من نداءاتنا للأطباء بأن يجروا له الأشعة الضرورية للتأكد من عدم حدوث نزيف داخلي، لكن تبين أن الأشعة متعطلة منذ يومين أو أكثر".
وقال "آل عمران": بعد ساعتين من الانتظار في قسم الطواري لعدم وجود سائق آخر لينقل ابني على متن سيارة إسعاف؛ اضطر أحد الموظفين لأداء المهمة على الرغم من عدم خبرته في نقل الحالات الخطيرة، وبالفعل نفد منه الأكسجين بعد أن قطع خمسة كيلومترات فقط".
وناشد المواطن وزير الصحة النظر في وضع مستشفى مركز الحرجة العام ودعمه بكل التجهيزات اللازمة للتعامل مع الحالات الخطيرة.
إلى ذلك، قال شقيق المصاب "نايف" ويدعى مداوي عايض: "على الرغم من زيادة عدد الحوادث المرورية التي تقع بمركز الحرجة إلا أن مستشفى الحرجة لا يزال يكتفي بدور الإسعاف ولا يستطيع تقديم أي خدمة علاجية لضعف إمكانياته".
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم صحة عسير، سعيد بن عبدالله النقير: "تواصلنا مع مدير مستشفى الحرجة، سعيد محمد القحطاني، الذي أكد أن هذه الحالة لم تتأخر في الطوارئ ولم يقع أي إهمال أو تأخير في نقل المصاب".
وأضاف "النقير" أن "القحطاني" أكد الكشف على المريض وإعطاءه بعض المحاليل الوريدية، الأمر الذي استلزم وقتا كبيراً، مشيراً إلى أن وضع المريض كان مستقراً جداً.
وأوضح "القحطاني" أنه ونظراً لتعطل جهاز الأشعة في ذلك الوقت فقد تم تحويل الحالة إلى مستشفى ظهران الجنوب على متن سيارة الإسعاف الثانية.