أبدى صالح النعيمة -قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وفريق الهلال سابقاً- أسفه لما حدث مساء أمس أمام بوابات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة؛ وذلك عندما تمّ منعه هو ومجموعة من الضيوف القادمين من الرياض إلى جدة من الدخول إلى الملعب، وحضور حفل الافتتاح والمباراة النهائية على كأس الملك بين الأهلي والشباب. وقال "النعيمة" ل"سبق": "حضرتُ إلى جدة بناء على دعوة أسعدتني كثيراً، وهي تلك التي تلقيتها من المهندس علي النعيمي -وزير البترول والثروة المعدنية- لحضور حفل افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية، وعلى الفور قمت بتأجيل موعد عملية القلب لابنتي؛ حرصاً مني على التواجد في هذه المناسبة الغالية التي يرعاها خادم الحرمين".
وأضاف: "لكن عندما وصلنا إلى الملعب وأردنا الدخول تم منعنا؛ برغم أني أملك دعوة رسمية ومعي بطاقة إعلامية؛ فكان من المفترض أن يتم تسهيل عملية دخولنا".
وعما إذا كان المنع من رجال الأمن الموجودين على البوابات قال: "رجال الأمن عرفوني ورحبوا بي؛ ولكنهم أخبروني ومن معي أن هناك توجيهات بعدم السماح لأحد بالدخول بسبب امتلاء الملعب؛ فحاولت إقناعهم بالتواصل مع المسؤول عنهم؛ ولكن باءت محاولاتي بالفشل".
وأضاف: "كلمني اللاعب السابق زكي الصالح بين الشوطين، وأكد لي وجود 30 مقعداً خاصة بالمدعوين وكانت شاغرة".
وعما إذا كان "النعيمة" متضايقاً مما حدث قال: "أنا لست متضايقاً، وهذا قضاء وقدر؛ ولكن لم أكن أتوقع أن يتم معاملتي بهذه الطريقة وأنا من قدمتُ تضحيات كبيرة للوطن، ويكفي أنني لعبت مباراة مع المنتخب في يوم وفاة والدي، وأخرى كانت فيها والدتي بالعناية المركزة".
وأضاف: "ما يحزّ في النفس أن الجميع يعلم من هو صالح النعيمة قائد المنتخب 10 سنوات والهلال ومنتخب العرب، كنت أتمنى أن يكون المنع بسبب أمر شخصي".
وختم حديثه قائلاً: "بعد ما تعبت، ذهبت إلى مكان الحافلة، ووجدت المذيع عبدالعزيز العيد، وقمنا بأداء صلاتيْ المغرب والعشاء جمعاً، وجلسنا في الحافلة قبل العودة مجدداً إلى الرياض".