تعمل محطات الوقود على الطرقات على قدم وساق لتحسين واجهاتها بواجهات الكلادينج المصنوعة من الألمنيوم خشية العقوبات التي تفرضها عليها الأمانات وذلك بتعطيل إجراءات التجديد وغيرها. والطريف في هذا الأمر أن البلديات هي من رخص لمحطات الوقود سابقاً بدون تدقيق في الشكل العام أو إلزامها بواجهات ذات شكل متناسق، فتجد البلديات بمجرد رؤيتها لواجهات الكلادينج يتم تسهيل إجراء الرخصة وغيرها مهملة مرافق المحطة الضرورية كالمسجد ودورات المياه وغيرها في خطوة تعتبر تجميل المظهر الخارجي وإهمال الأمور التي يتوقف سالكو الطريق من أجلها في أغلب الأوقات، حيث تجد مباني متهالكة تجمل وتحسن ظاهرياً وتهمل داخلياً. ويعتبر قرار البلديات بإلزام جميع ملاك محطات الوقود قراراً مجحفاً حسب بعض ملاك محطات الوقود الذين يحتاجون دخل خمس سنوات على الأقل لتحسين محطاتهم التي لا تقارن بنظيراتها على الطرق السريعة والمدن المكتظة بالسكان، وطالب أغلب من تحدثت إليهم "سبق" بعدم مساواتهم بملاك المحطات ذات المواقع المتميزة والعوائد الكبيرة. اعتبر مواطنون واجهات الكلادينج "مكياجاً" لتحسين وجه العجوز وذلك لأن المراقبة اهتمت بالظاهر فقط مهملة المرافق الضرورية في جميع المحطات المنتشرة على الطرقات، معتبرين الواجهات غير مهمة مع الخدمات الأساسية.