أطلقت جامعة الملك عبد العزيز فعاليات برنامج كرسي الأمير خالد الفيصل؛ لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في برنامج بناء الشخصية المعتدلة للعام الثاني، أمس السبت، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وأكّد مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، أن هذا التدريب يأتي ضمن الفعاليات الثقافية التوعوية لكرسي الأمير خالد الفيصل؛ لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الذي يهدف إلى بناء الشخصية لدى الشباب بصورة معتدلة ومتزنة آخذاً في اعتباره المنطلقات والأسس الصحيحة للفكر الإسلامي والحضارة العربية. وأضاف الدكتور صادق أن برنامج الشخصية المعتدلة يتم تنفيذه طيلة العام عبر عديد من الفعاليات والأنشطة المتمثلة في دورات تدريبية وحلقات نقاش وورش عمل لجميع فئات الناشئة والشباب، مشيراً إلى أن إدارة الكرسي تعمل حالياً على إنجاز مشروع فكري ومعرفي رائد يهتم بإنشاء منظومة متكاملة لبناء الشخصية المعتدلة عبر عديد من العناصر والمؤشرات والإرشادات، مبيناً أن الكشف عن أبعاد وتفاصيل هذا المشروع سيتم قريبا. وكرسي الأمير خالد، برنامج تدريبي فكري موجّه لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية سيقدمه نخبة متميزة من الخبراء الأكاديميين في مجال التفكير والتدريب, وسيكون هناك سحب على جوائز قيمة، كما سيتم منح شهادات معتمدة لجميع المشاركين والمشاركات. بدوره، أوضح المشرف على كرسي الأمير خالد الفيصل الدكتور سعيد بن مسفر المالكي، أن عدد المسجلين في البرنامج لهذا العام بلغ أكثر من 800 طالب وطالبة من مختلف مدن المملكة ومناطقها ومن جنسيات مختلفة، مشيراً إلى أن البرنامج تضمن عديداً من الدورات الجديدة والمختلفة عمّا كان موجوداً في البرنامج في نسخته الأولى، ونوّه إلى أن دورات البناء الفكري جاءت على النحو الآتي: أولاً: التطرف الفكري ثانياً: الانتماء الوطني ثالثا: نحن والآخر رابعاً: الاعتدال السلوكي خامساً: الاعتدال والثقافة القانونية في حين ضمت قائمة دورات البناء المهاري الدورات الآتية: أولاً: الثقة بالنفس وتقدير الذات ثانياً: أنماط الشخصية ثالثاً: فن حل المشكلات بالطرق الإبداعية رابعاً: فن الإقناع والتأثير في الآخرين خامساً: التفكير الناقد يُذكر أن البرنامج يستمر إلى يوم الأربعاء القادم.