قال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز إننا نعيش اليوم ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً، ذكرى تبعث في نفوسنا البهجة والفرح، إنها الذكرى الغالية بمرور تسع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم في بلادنا السعودية. وأضاف الأمير مشعل بأن تلك السنوات الخيّرة التي مضت شهدت السعودية خلالها إنجازات غير مسبوقة وقفزات هائلة في شتى مجالات التنمية، شملت المناطق كافة، بما تضمه من محافظات ومراكز وقرى وهجر.. هذه الذكرى التي تجعلنا نتأمل ما حققه من نقلة نوعية منذ توليه - يحفظه الله - فقد جعل همه الأول خدمة الوطن والرقي بحياة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له. وتابع سموه: وفي هذه الذكرى العزيزة عندما يجدد أبناء هذا الوطن ولاءهم ومبايعتهم لقائدهم الملك عبدالله بن عبد العزيز فإن تجديد الولاء هو تأكيد للانتماء لهذا الوطن ولمسيرته وإنجازاته الحضارية، وهو عهد ووعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة الرشيدة للوطن التي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل. وأردف: لقد أكد خادم الحرمين الشريفين أن المواطن هو هدفه وغايته، وأن شغله الشاغل هو إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة.. وانطلاقاً من هذا النهج شهدت البلاد العديد من القرارات الحكيمة لخدمة ورفاهية المواطنين والمواطنات على اختلاف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية، وتقديم كل ما من شأنه توفير حياة كريمة لأبناء هذا الوطن الغالي. وأشار إلى أن منطقة مكةالمكرمة تشهد نهضة تنموية وتطويرية شاملة ومشاريع بنية تحتية عملاقة في مدنها ومحافظاتها ومراكزها كافة، إضافة إلى المشاريع التاريخية الكبيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - لتوسعة المسجد الحرام ومشاريع المشاعر المقدسة التي من شأنها أن تيسر للحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم في كل يسر وسهولة، ونجدد جميعاً البيعة لقيادتنا الحكيمة، وكلنا شعور بالفخر والاعتزاز بولاة أمرنا ورؤيتهم الثاقبة التي جنبت بلادنا كثيراً من الفتن والشرور. ورفع سموه أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة سائلاً الله أن يمُنّ عليه بالصحة والعافية، وأن يجنب البلاد شرور الأشرار، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.