حاول عمال أوقفتهم شرطة بيشة الاعتداء على شاب قتل أحد أبناء جلدتهم ودفنه في الصحراء واعترف بعد 3 أيام من الجريمة إثر تأنيب ضميره. وعلمت "سبق" أن القاتل الذي تضاربت أقواله حول جريمته لفت رجال الشرطة بصراخه مطالباً إنقاذه، وعند تدخلهم إذا بالعمال الموقوفين يحاولون الاعتداء عليه للثأر منه، لكن تدخلهم منع الاعتداء، ما جعلهم يضعونه في غرفة منعزلة عن الموقوفين. وذكرت مصادر أمنية تفاصيل القضية وهي أن الشاب الذي يبلغ من العمر 19 عاماً قتل راعياً في صحراء بيشة عند إبل والده ودفن جثته دون أن يعلم أحد، وأبلغ والده الذي يسكن في رنية أن العامل الراعي هرب من المرعى تاركاً الإبل ولا يعلم أنه ذهب، وبعد مرور 3 أيام من جريمته انتبه الوالد أن ابنه لا يأكل ولا ينام وفي حالة انهيار عصبي وبكاء بين فترة وأخرى وطلب الوالد من ابنه أن يخبره ما الأمر، وما السبب الذي غير حياته إلى جحيم، وأخيراً أخبر الابن والده بأن العامل الراعي يمني الجنسية لم يهرب بل قتله بالسلاح الناري ودفن جثته في الصحراء خوفاً من العقاب أو اقتياده في قضيته أو أن يعلم أحداً بذلك، واستمر 3 أيام لكنه لم يذق طعم الحياة وأخذ ضميره يؤنبه ويشاهد جثة المقتول في كل دقيقة تمر أمامه، وبعد أن سرد الابن القصة لوالده طلب منه والده الذهاب معه لشرطة رنية مقر إقامتهما لتسليم نفسه والاعتراف بالجريمة وفعلاً تم ذلك وسلم الشاب الجاني نفسه لشرطة رنية معترفاً بأنه قتل العامل ودفنه في الصحراء بالقرب من إبل والده وأن أسباب ذلك خروج طلقة من السلاح الذي كان وقتها يتأكد من عمله ما جعلها تصيب بالخطأ العامل الراعي أدت إلى قتله، عندها انتقلت الشرطة لموقع الجثة وتم العثور عليها ولوقوع القضية في حدود محافظة بيشة تم تسليمه لشرطة بيشة التي تولت التحقيق في القضية وعند فتح التحقيق تضاربت أقوال الشاب القاتل حول أسباب القتل، ما جعل شرطة بيشة تتحفظ على القاتل في التوقيف لحين التأكد من أسباب قتله العامل الراعي.