يتطلع "العين" الإماراتي -بطل دوري أبطال آسيا نسخة عام 2003- إلى البقاء في صدارة المجموعة الثالثة، عندما يستضيف "الاتحاد" السعودي -بطل نسختي 2004 و2005- غداً الثلاثاء، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات الدور الأول لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويلعب "تراكتور سازي تبريز" الإيراني مع "لخويا" القطري غداً أيضاً، في مباراة هامشية ضمن المجموعة نفسها.
وضَمِن "العين" و"الاتحاد" تأهلهما إلى دور ال 16؛ لكن مباراتهما غداً ستكون لتحديد بطل المجموعة، ويحتلّ "العين" المركز الأول برصيد 10 نقاط، بفارق نقطة عن "الاتحاد"، مقابل 5 نقاط ل"تراكتور سازي" الثالث و4 ل"لخويا" الأخير.
ويكفي "العين" التعادل لضمان البقاء في الصدارة، وهو يعد المرشح الأوفر حظاً لعبور عقبة "الاتحاد" والثأر لخسارته أمامه ذهاباً 1-2؛ برغم أن التاريخ ينحاز إلى الفريق السعودي.
وسبق ل"العين" و"الاتحاد" أن التقيا 4 مرات في البطولة؛ ففاز "الاتحاد" 3 مرات، وتعادلا مرة واحدة 1-1، كانت في ذهاب نهائي نسخة 2005 في "العين".
وما يجعل فرصة "العين" مرتفعة في الفوز أنه استعاد عافيته بعد العروض الهزيلة التي قدّمها في بداية الموسم، وإفقاده لقب الدوري الإماراتي لصالح "الأهلي"؛ فلم يخسر في آخر 3 مباريات خاضها، إضافة إلى اكتساحه "لخويا" بخماسية نظيفة في الدوحة، سجّل منها مهاجمه الغاني أسامواه جيان هدفين؛ ليتصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 7 أهداف.
ويملك "العين" ورقة رابحة أخرى هي الدولي عمر عبدالرحمن، الذي عاد إلى مستواه السابق بعدما شُفِيَ تماماً من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة شهر، وسيكون مع ثلاثي الدفاع الدولي: محمد أحمد، ومهند العنزي، وإسماعيل أحمد، ومع: إبراهيما دياكيه، والمغربي ياسين الغناسي، والأسترالي أليكس بروسكي، والروماني ميريل رادوي، نقطة الثقل في الفريق.
وسيستفيد "العين" الذي لم يخُض أية مباراة منذ مواجهته مع "لخويا" في 15 أبريل الحالي، من إجهاد لاعبي "الاتحاد" الذي خاض مباراة دربي قوية أمام نِدّه التقليدي "الأهلي" السبت الماضي، في ذهاب نصف نهائي كأس الملك، وانتهت بخسارته 1-2.
وسيفتقد "الاتحاد" لاعب وسطه البرازيلي ليوناردو بونفيم؛ للإيقاف، وسيعتمد مجدداً على الثنائي: مختار فلاتة صاحب الأربعة أهداف حتى الآن؛ منها هدفان في مرمى "العين"، خلال لقاء الذهاب، وعبدالفتاح عسيري صاحب الثلاثة أهداف.
كما يعتمد "الاتحاد" -الذي ألمح مدربه خالد القروني إلى أنه قد يدفع ببعض العناصر الاحتياطية بسبب الإرهاق- على مجموعة من لاعبي الخبرة والشباب، مثل: أحمد الفريدي، وفهد المولد، وباسم المنتشري، وبوسبعان، وأحمد عسيري، والمغربي محمد فوزه.