تبدأ مراسم حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طالبات جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على مستوى الدراسات العليا بكليتيْ الطب والصحة العامة، والمعلومات الصحية، وكذلك البكالوريوس في كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية، وكليات التمريض بالرياضوجدة والأحساء؛ برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان في السابعة من مساء اليوم الاثنين، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية. ومن جانبها، ستُلقي عميدة كلية التمريض بالرياض الدكتورة هيا الفوزان كلمة مدير الجامعة، يعقبها مشاهدة فيلم وثائقي عن المدينة الجامعية، ثم تُسلّم الأميرة حصة الشهادات وتكرّم المتفوقات من الخريجات.
ويبلغ إجمالي عدد الخريجات في المدن الجامعية الثلاث 289 خريجة؛ منهن 219 على مستوى البكالوريوس، و70 طالبة على مستوى الدراسات العليا وبرنامج المنح.
وذكرت إحصائية خريجات الدراسات العليا عدد الخريجات كما يلي: 9 خريجات في زمالة التخصصات الدقيقة بالرياضوجدة، و53 طالبة من الرياضوجدة والأحساء حصلن على شهادة الاختصاص السعودية/العربية؛ بينما تخرجت 5 طالبات في ماجستير التعليم الطبي وماجستير الصحة العامة "إدارة الأنظمة والجودة الصحية".
أما على مستوى البكالوريوس؛ فقد تخرجت 36 طالبة في كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية، و59 في كلية التمريض بالرياض، و57 في كلية التمريض بجدة، و67 في كلية التمريض بالأحساء، بالإضافة إلى تخريج عدد من الطالبات في برنامج المنح في زمالة التخصصات الدقيقة بعمادة الدراسات العليا بالرياض، وفي شهادة الاختصاص السعودية/ العربية بعمادة الدراسات العليا بالأحساء.
وقال مدير الجامعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي: "إن رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الأميرة حصة الشعلان لهذا الحفل، تُشكّل حافزاً ودعماً لمسيرة تعليم الفتاة السعودية؛ لا سيما في المجالات الصحية وبرامج النهضة الواسعة التي تشهدها بلادنا في مجال التعليم العالي؛ مؤكداً أن الجامعة تدفع بهذا الجيل من خريجاتها لتُساهم في تلبية حاجة قطاعاتنا الصحية لكوادرها الوطنية من اللائي حصلن على درجة عالية من التأهيل، واكتسبن خبرات كبيرة في مجال تخصصاتهن عبر برامج التدريب في مدن الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني".
وأضاف "القناوي" أن الجامعة تفخر بتخريج دفعه جديدة من طالباتها، بعد أن تلقين تعليماً متخصصاً وفق أحدث المقررات العلمية، وتدريباً نوعياً عاليَ الجودة على أيدى كفاءات متخصصة عالية التأهيل؛ مُعرباً عن ثقته في أنهن سيساهمن في تغطية جزء هام من الاحتياج القائم في قطاعات المملكة الصحية، وأنهن سيشاركن بفعالية في ترقية الأداء على مستوى الممارسة، بعد أن امتلكن ناصية التخصص والخبرة في هذه الجامعة الرائدة، وستكون لهن بصمات واضحة في خدمات الرعاية الصحية؛ خاصة وأنهن يحملن على عواتقهن رسالة نبيلة تتمثل في صيانة هذا المجتمع والحفاظ على صحة المواطن.
كما هنأ "القناوي" جميع الطالبات الخريجات وأولياء أمورهن على هذا الإنجاز؛ داعياً الله أن يسدد خطاهن في الحياة العملية، وتمنى للراغبات في مواصلة مسيرتهن التعليمية على مستوى الدراسات العليا كل التوفيق والنجاح، خدمة لهذا الوطن الغالي الذي تعمل قيادته الرشيدة على توفير كل سبل العون والدعم غير المحدود لبناتنا؛ باعتبارهن ركيزة مجتمعنا وصانعات مستقبلنا بما لهن من دور كبير وشراكة هامة في صناعة غدنا المنشود، الذي نطمح إليه جميعاً.