أكد فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بجائزة الشيخ زايد للكتاب، واختياره شخصية العام الثقافية للعام 2014م، تأكيد للجهود السامية التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لنشر الثقافة والحوار والسلام في المنطقة ودول العالم. وأضاف "الجائزة تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين في القضايا الثقافية والفكرية، التي من أبرزها تأسيسه مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة، وتأسيس مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وتبنيه عدداً من الفعاليات واللقاءات الفكرية والثقافية ذات البعد الحضاري والإنساني".
وأشار إلى أن اختيار جائزة الشيخ زايد للكتاب لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تأكيد للدور القيادي الذي يمثله في مجال الثقافة والفكر ونشر روح التسامح والإخاء، والدور الحضاري الذي يقوم به من خلال مبادراته الفكرية والإنسانية التي أصبحت ذات سمة عالمية، تضاف إلى سجل إنجازاته الإنسانية والثقافية.
وأوضح أن اختيار شخصية خادم الحرمين الشريفين يأتي امتداداً لإنجازاته الكبيرة في تعزيز النهضة التعليمية والعلمية والاستثمار في المواطن، وللنظرة الحكيمة التي يوليها - حفظه الله - لأهمية الاستثمار في الإنسان من خلال تعزيز الجانب العلمي والفكري، وهو ما يعكسه النمو المطرد للجامعات والكليات وأعداد المبتعثين والمبتعثات في عهده الزاهر، وإطلاق عدد من المبادرات التي لها علاقة بالعلم والفكر والتطور الحضاري والإنساني.