قال 500 مسعف: "إنهم عانوا من المماطلة والوعود في تعيينهم من قِبَل "الهلال الأحمر" السعودي حتى تفاجؤوا باستحداث وظائف جديده للفنيين واستبعادهم، وكأنهم لم يجتازوا الاختبار، وكأن الوعود التي تلقّوْها لم تكن". وقال المسعفون في رسالة تلقّتها "سبق": "إنهم تقدّموا إلى وظائف فنيين ب"الهلال الأحمر" في شهر جمادى الثانية من العام الماضي، وجرى اختبارهم في شهر رمضان لنفس العام، وظهرت نتائج قبولهم بشهر محرم للعام الحالي".
وأوضحوا أن عدد المجتازين كان 850 فنياً؛ مضيفين أنه تم تقسيمهم على دفعتين: الأولى أساسية وعددهم 350 فنياً، والأخرى احيتاطية؛ حتى تبيّن أنه لم يدخل الدورة إلا 186 مسعفاً فقط.
وتابعوا في رسالتهم ل"سبق" أنهم قاموا بتحليل الاحتياط واستدعوْهم في شهر ربيع الثاني للعام الحالي، وأخبروهم أنه لن ينزل قرارهم إلا بعد أن ينتهي الأساسيون من دورتهم.
وأوضحوا أنهم تفاجؤوا بإدارة "الهلال الأحمر" تفتح تقديماً جديداً لفنيي طوارئ، وهم مرشحون احتياطيون، ولم يستدعوهم؛ بينما هم الأوْلى؛ بحسب قولهم.
وختم المسعفون الخمسمائة رسالتهم إلى "سبق" بمطالبة رئيس "الهلال الأحمر" السعودي بإنهاء معاناتهم؛ مبينين أن بعضهم فُصِل من وظائف سابقة عسكرية ومدنية، والبعض الآخر يعول أسراً.