استضاف المذيع "علي العلياني" الكاتب "أحمد العرفج"، ليلة يوم الأربعاء، في حلقة جديدة من حلقات "يا هلا بالعرفج" على شاشة قناة "روتانا خليجية"؛ ليعلق على عدة قضايا ثقافية واجتماعية مثيرة للجدل، بالإضافة إلى بعض الفقرات الأخرى. استهل "العرفج" حلقته معلقاً على الخبر المنشور في صحيفة الجزيرة بعنون "6 آلاف بلاغ 18% للفساد و20% سوء الخدمات"، وقال العرفج حول هذا الخبر: "ما تمارسه نزاهة من التصاريح المتعددة فساد يجب مواجهته".
فيما علق على خبر نُشر في صحيفة الوطن تحت عنوان "الأمير مقرن: البنوك في السعودية مثل المنشار طالع واكل نازل واكل"؛ علق العرفج: "في أمريكا وبريطانيا أكثر مؤسسي الجامعات هم من رجال البنوك، أما هنا فلم نستفد من البنوك شيئاً في المسؤولية الاجتماعية.. وتساءل العرفج: "لماذا لا تكون لدينا جامعة اسمها جامعة البنوك، تمولها البنوك وتدعمها وتستفِيد من مخرجاتها التعليمية، بل وأرباحها أيضاً؟".
وحول خبر في صحيفة الوطن بعنوان "الشورى يقر رياضة الطالبات"، قال العرفج: "أُطالب بميادين خاصة للنساء والرجال يمارسون فيها الرياضة"، واستغرب معارضة بعض أعضاء الشورى لرياضة الفتيات.
وأكد بأن مفهوم الرياضة لدينا غائب، ومفهوم المشي غائب، وعندنا لا تمشي إلا الحامل، وبأمر قهري من الطبيب.
وفي خبر نشر في صحيفة الشرق بعنوان "كورونا يطل في الغربية والشائعات تنتشر إلكترونياً"؛ قال العرفج: "حياة الناس ليس بها مجاملات، ولن نجامل وزارة الصحة التي يجب أن تكون شفافة في معلوماتها عن كورونا".
وعلق على خبر نشر في صحيفة الوطن بعنوان "إبراء الذمة يستقبل 261 مليوناً خلال 8 أعوام"، قائلاً: "صندوق إبراء الذمة يجب أن يكون فيه كل سنة مليار، أما 261 مليوناً لا تتجاوز سرقات رأس فساد واحدة"!!
وتناول "العرفج"، من خلال فقرته، خبراً نشر في صحيفة "سبق" كان "تصريح الأسبوع"، والذي جاء بعنوان "50 ألفاً وسجن لمدة عام عقوبة ضرب الزوج لزوجته"، أكد العرفج بأنه يجب أن نلغي مفهوم ضرب النساء تماماً، متسائلاً: وماذا عن ضرب الزوجة للزوج وضرب الأخ لأخته؟.
وفي فقرة "كاتب الأسبوع"، تحدث العرفج عن الكاتب في صحيفة الشرق، حمزة المزيني، قائلاً: "رغم تجاوزه سن السبعين إلا أنه لم يتبوأ المكانة التي يستحقها، وهو مثل النابغة ظهر متأخراً، فهو لم يبدأ الكتابة إلا بعد سن الأربعين.. وأبرز عيوبه أن مقالاته تنشر على حلقات متوالية، وهذا مما يزهق القارئ، ودائماً يحمل مقاله فوق طاقته.
بينما استعرض في فقرة "مزاين الكتب"" كتاب "ساعات بين الكتب" للعقاد، وقال العرفج بأن هذا الكتاب مثل بقية كتب العقاد فيها كمية كبيرة من اللغة الجزلة، وقال العرفج بأنه قرأ هذا الكتاب أكثر من خمس مرات، ونصح المشاهدين بقراءة هذا الكتاب أكثر من مرة.
أما عبارة الأسبوع فقد كانت كلمة "متواجد"، وقال العرفج بأنها من "الوجد" والأصح القول ب "موجود"، فيما اختار في فقرة "غرائب الفتوى" فتوى تحريم الذهاب للكوافيرة.
وأخيراً اختتم "العرفج" فقرته بالتعليق على بعض المقاطع الأكثر تداولاً في موقع "اليوتيوب".