افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم ورشة عمل البحث الإلكتروني في الإنترنت التي ينظّمها قسم المكتبة والبحث بمكةالمكرمة لمشرفي مادة المكتبة والبحث على مستوى المملكة، وتستمر ثلاثة أيام، وقد أكد بصفر خلال كلمته في حفل الافتتاح على أهمية مادة المكتبة والبحث، مشيداً باختيار موضوع الورشة؛ كونه يلامس الواقع الذي تعيشه المكتبات، ويتطلّبه الباحث عن المعلومة. بصفر رحّب بضيوف الورشة من المشرفين التربويين مهنئاً الجميع بذكرى بيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيداً بما يحظى به التعليم من عناية واهتمام القيادة الرشيدة، وحثّ بصفر مشرفي المكتبة الحرص على الخروج بنتائج تنعكس إيجاباً على العملية التربوية والتعليمية في الميدان. كما تقدّم بالشكر والتقدير للقائمين على الورشة والمنظّمين والمشاركين ومقدّمي أوراق العمل. فيما أشار رئيس قسم المكتبة والبحث بمكةالمكرمة في كلمة أن الورشة سوف تناقش ثلاثة محاور، المحور الأول مهارات البحث المتقدّم ومكوّناته وأساسياته وكيفية استخدامه، والمحور الثاني أوامر وإستراتيجيات مساعدة للبحث عن المعلومة، والمحور الثالث صفحات قوقل ووظائفها. كما أشار مشرف عام مادة المكتبة والبحث بوزارة التربية والتعليم عبدالعزيز بن أحمد الشهاب في كلمته أن هذه الورشة تأتي استمراراً للملتقى الأول لمشرفي مادة المكتبة والبحث الذي نظّمه قسم المكتبة والبحث بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض، مؤكّداً على ضرورة إكساب المشرف مهارة البحث الإلكتروني في الإنترنت وتوثيقها؛ لنقلها للمعلّمين، ومن ثَمَّ تنقل للطلاب كما أشار إلى أن الورشة تهدف إلى استشراف مستقبل مادة المكتبة والبحث في عصر المعرفة وكذلك استثمار الإنترنت باعتباره مكتبة افتراضية. إثّر ذلك بدأت الجلسة الأولى للورشة بورقة عمل مقدَّمة من إدارة تعليم الرياض بعنوان مهارات البحث المتقدّم ومكوّناته وأساسياته وكيفية استخدامه، قدَّمها مشرفا المكتبة بالرياض، الأستاذ عبدالمحسن الحارثي والأستاذ محمد الزهراني، وأدارها الأستاذ عبدالله الزعيبي، وشارك فيها الأستاذ أحمد المحسن والأستاذ علي العبدالهادي. وقد تطرّقت الورقة إلى أساسيات البحث الإلكتروني خلال الفرق بين البحث البسيط والمتقدّم والنشاط الأول البحث الإلكتروني المتقدّم المفهوم والمكونات، وكذلك الفرق بين البحث البسيط والمتقدّم ومميزات البحث المتقدّم وأشهر محركات البحث وأثر استخدام البحث المتقدّم على البيئة التعليمية، وقد أوصت الورشة الأولى الاستفادة من البحث المتقدّم في تخصّص المكتبات والمعلومات. وعمل الدراسات بالبحث المتقدّم بشكل موسّع. والاستفادة من الجهات والتخصصات الأخرى في مجال البحث المتقدّم. والاستفادة من المراجع الأجنبية وترجمتها على البحث المتقدم لإثراء المستفيدين. وعمل دورات تدريبية وورش عمل للمشرفين والمعلّمين في كيفية استخدام البحث المتقدّم، وكذلك تطوير مراكز مصادر التعلم في المدارس لتواكب التطوّر في المكتبات الأخرى في مجال البحث المتقدّم. وتحفيز المتخصّصين على البحث والتأليف في مجال البحث المتقدّم. وعمل نشره مبسطة بتعريف البحث المتقدّم وكيفية استخدامه وتوزيعه على المشرفين والمعلّمين. وتصميم حقيبة تدريبية على البحث المتقدّم وإدراجها ضمن برامج إدارة التدريب التربوي. والاستفادة من التجارب والخبرات من الأكاديميين وغيرهم بعمل ندوه أو لقاء عن البحث المتقدّم على مستوى المملك، وتأمين نظام يوفّر إمكانيات البحث المنفرد، البسيط والمتقدّم بواسطة محرّك بحث باللغة العربية. وفي ختام الحفل كرّم مدير عام التربية والتعليم بصفر مشرف العموم لمادة المكتبة وبالبحث بالإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم عبدالعزيز الشهاب والمشرف التربوي للمناهج بالإدارة العامة للمناهج بوزارة التربية والتعليم محمد البحر.