ما إن عزم المواطن (ع . ع. ش) على تسديد مخالفة قيدت ضده، إلا ويفاجأ بأن هناك مخالفة سجلت عليه وشارك فيها ثلاثة: رجل المرور الذي حررها، ومدخل البيانات في إدارة المرور، ثم الحساب الآلي الذي قبل بيانات غير منطقية. المواطن أوضح ل "سبق": أن هناك مخالفة حررت ضدي دون وجه حق ولدي كامل الإثباتات الدامغة التي توضح عمق وفداحة الخطأ لرجلي المرور من محرر المخالفة إلى مدخل البيانات، وتعد من أغرب المخالفات التي مررت بها، وهي من الأخطاء التي يتداركها العقل البشري ولا يقبلها النظام الحاسوبي الدقيق. وقال: حررت ضدي مخالفة "القيادة برخصة قيادة مدة صلاحيتها منتهية" بتاريخ 8/3/1430ه في حين أن تاريخ إصدار الرخصة هو 27/5/1426ه وتاريخ انتهائها هو 27/5/1431ه. فكيف يحرر ضدي رجل المرور مخالفة انتهاء رخصة قيادة بينما رخصتي سارية المفعول؟! وأضاف: إذا كان رجل المرور قام بهذا الخطأ فهناك رجل المرور الآخر الذي قام بإدخال المخالفة بالحاسب الآلي ألم يدرك هو الآخر هذا الخطأ؟! ولماذا قبل الحاسب الآلي هذه المخالفة إلا في حالة عدم ظهور بياناتي الشخصية ورخصة قيادتي أثناء إدخال المخالفة؟! وتابع: إن هذا يعد خللاً في النظام وعلى إدارة المرور مراجعة نظامها الحاسوبي والاستعانة بخبراء لردع الظلم وإعطاء كل ذي حقٍ حقه. وعن قيمة المخالفة قال: المخالفة قيمتها 300 ريال والآن وصلت 500 ريال حسب النظام الجديد للمرور "بسبب من لا يدرك حجم المسؤولية، بل من أجل إفراغ دفتر المخالفات بأي حالٍ وبأي صورةٍ كانت والضحية هو المواطن". وناشد "ع . ع . ش" المسؤولين بإدارة المرور استدعاءه لمعرفة الحقيقة عن قرب "إذا كان هناك من يعطي الحقوق إلى أصحابها في إدارات المرور". وقال متوعداً: "لن أصمت على ذلك وسوف أصعد هذا الأمر إلى مستوى أعلى لإنصافي ولدي رقم هوية رجل المرور الذي حرر ضدي هذه المخالفة غير المستحقة حسب الوثائق".