أسقطت محكمة باكستانية قضية رُفِعَت ضد طفل رضيع بعمر 9 أشهر، اتُّهِم فيها بالشروع في القتل مع 12 شخصاً آخرين من عائلته. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ظهر الطفل "محمد موسى خان" في محكمة في لاهور للمرة الثانية، بتهمة التخطيط لجريمة وتهديد الشرطة والتدخل في شؤون الدولة.
وقال القاضي: "إن هذه القضية كان يجب أن لا تُقَدّم إلى المحكمة".
وكان مسؤولون في الشرطة قد قالوا في وقت سابق: "إنهم أمروا باتخاذ إجراءات ضد ضابط التحقيق في هذه القضية".
وعلى الرغم من صغر سنه، كان محمد موسى خان من بين 30 شخصاً اتُّهِموا بمحاولة قتل عناصر الشرطة، أثناء مواجهات حدثت بسبب تجهيزات الكهرباء والغاز في مدينة لاهور.
وبثت وسائل إعلام باكستانية صوراً للطفل الرضيع عند ظهوره في جلسة المحاكمة الأولى، جالساً في حضن والده ممسكاً بقنينة حليب الرضاعة.
وحضّ جده الصحفيين على تغطية القضية قائلاً: "إنه لا يعرف حتى كيف يمسك بقنينة الرضاعة بشكل صحيح؛ فكيف إذن يرمي حجارة على الشرطة".
ويقول مراسل "بي بي سي" في لاهور "مايك وولدريج": "إن موسى بدا هادئاً في ظهوره الثاني أمام المحكمة، مقارنة بالمرة الأولى؛ حيث ظل يبكي عند أخذ بصمات أصابعه".
ويضيف مراسلنا أن الطفل "موسى خان" بات في عداد المشاهير خارج حدود باكستان؛ لمثوله أمام محكمة في لاهور.
ولا تزال إجراءات المحكمة قائمة بحق بقية أعضاء عائلة "موسى".