كشفت التحقيقات التي أجريت مع الخادمة "قاتلة كفيلها" الثمانيني عن اعترافها بالجريمة وأنها استخدمت قطعة تشبه الحطب في ضربه 10 ضربات متتابعة على مؤخرة رأسه ومن ثم استخدمت ثوبه في مسح الدماء التي تناثرت بالأرض وبالجدران ووضعته في كيس وألقت به في حوش خلفي لموقع المنزل بالحوية شمال الطائف . وكانت الجهات الأمنية قد عثرت على الأداة التي استخدمتها الخادمة في ضرب كفيلها بالإضافة للثوب الملطخ بالدماء. في هذه الأثناء ما زالت التحقيقات تتواصل مع الشبان السبعة الذين كانوا قد اعترضوا الخادمة وهي في طريقها للهرب فوافقت على اغتصابهم لها مقابل نقلها وإيصالها لمكة المكرمة وتم ذلك من قبلهم وفقاً لما ذكرته المصادر الأمنية فيما سيتم التأكد إن كانوا قد اغتصبوها أم لا. وكانت الخادمة قد سرقت كمية من الذهب بالمنزل وهربت بعد تنفيذها الجريمة إلى أن تم ضبطها بمكة المكرمة عن طريق فريق من قسم التحريات والبحث الجنائي بعد تحديد موقعها عن طريق مكالمة جوال بعد العثور على رقمها من الشبان الموقوفين، حيث إنها زودتهم به من أجل الاتصال عليها. ويتوقع أن يتم خلال الأسبوع المقبل المصادقة على أقوال الخادمة شرعاً بعد أن كانت قد مثلت جريمتها في منزل كفيلها وبموقع الحادثة أمام جهات التحقيق فيما قد تتم تبرئة ثلاثة من أبناء جلدتها كانوا معها في الشقة بمكة المكرمة باعتبارهم كانوا يؤونها وربما لم يكونوا على معرفة بما ارتكبته من جريمة قتل وأرادت أن تبقى لديهم بعض الوقت لحين الانتقال إلى جدة. يذكر أن "سبق" كانت قد انفردت بنشر خبر حادثة القتل الأسبوع الماضي وتابعت حقائق الواقعة.