سجَّلت المراكز الانتخابية في محافظة الطائف حتى الآن أكثر من 8 آلاف ناخب من المسجّلين لأول مرة، وكذلك الراغبين في تغيير نطاق دوائرهم في المراكز الانتخابية. ويسجّل العمل في 43 مركزاً انتخابياً هذه الأيام تصاعداً في قيد الناخبين في نطاق 16 دائرة انتخابية "6 دوائر داخل الطائف و10 دوائر خارجية". وأوضح أمين محافظة الطائف رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، المهندس محمد المخرج، أن الإقبال جيد على عملية التسجيل من بدء عملية التسجيل للناخبين، مشيراً إلى أن هناك وعياً من قِبَل المواطنين بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، كما أن معدل التسجيل اليومي في المراكز الانتخابية لا يمكن أن تُقاس به نسبة الإقبال على الانتخابات؛ لأن المسجّلين في انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الأولى لا يلزمهم الحضور للمراكز الانتخابية أثناء عملية تسجيل الناخبين في هذه الدورة، وما تشهده المراكز خلال هذه الفترة من إقبال ليس إلا لناخبين جدد لم يسجّلوا في الدورة الأولى من الانتخابات أو لناخبين يرغبون في تغيير دوائرهم الانتخابية بعد تغيّر مقرّ سكنهم الذي كانوا يقطنونه إبان تسجيلهم في الدورة الأولى من الانتخابات. وأبان أنه يحقّ لكل مواطن الانتخاب شرط ألا يقلّ عمره عند حلول موعد الاقتراع عن 21 سنة، ويكون متمتعاً بالأهلية الشرعية، ومقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، وفي حالة إقامة الناخب في نطاق أكثر من دائرة انتخابية، فيجب أن يختار منها دائرة واحده فقط لممارسة حقه في الانتخاب والترشّح بها، وأهاب بكل مواطن يريد التسجيل في قيد الناخبين إحضار أصل بطاقة الهوية الوطنية، حيث تُعدّ الوثيقة الرسمية المعتمَدة للقيد، ولا تُقبَل أية وثيقة أخرى سواها. وأكّد أن كلّ مَن يسجّل اسمه يكون له حقّ التصويت يوم الاقتراع، إذ إن القيد في سجل الناخبين يُعدّ شرطاً أساسياً للتصويت، كما هو أيضاً شرط للتسجيل كمرشّح لعضوية المجلس البلدي. كما أكّد أن مرحلة قيد الناخبين يتم فيها حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات مخصّصة تسمى جداول قيد الناخبين خلال الفترة الزمنية المحددة في مراكز الانتخاب، يلي ذلك إصدار جداول قيد الناخبين ونشرها لمدة محدّدة بالشكل الذي يُتيح الاطّلاع عليها، ويفتح مجال الطعن والتصحيح فيها.