أعادت موجة الغبار والأتربة عدداً من الأسر في محافظة رنية لمنازلهم، عقب خروجهم للتنزه بعد اعتدال الأجواء المناخية، لكن سرعان ما تحولت الأجواء عصر اليوم لمصدر خطر على مرضى "الربو والحساسية"؛ فعادت الأسر للمكوث في المنازل بعد ارتفاع منسوب الأتربة وتغطيتها الطرق، وتأثيرها في سير المسافرين وحركتهم. ورصدت "سبق" بالصور تغيُّر الأجواء في المحافظة في ساعات العصر الأولى، قبل أن تتحول لموجة أتربة عالقة في الهواء قبيل غروب الشمس.
وكانت عدد من المدن والمناطق قد شهدت اليوم موجة غبار وارتفاعاً في منسوبي الأتربة العالقة في الهواء، شملت كلاً من: الرياض والقصيم وشقراء والخرمة وتربة ورنية والقنفذة؛ وأعلنت معها فرق المرور الانتشار لتنظيم حركة السير والحد من تهور بعض السائقين في ظل تردي الأجواء المناخية.