أعلنت مجموعة (شباب جدة إلى المجلس البلدي) دعوتهم لأبناء جدة إلى المشاركة في انتخابات المجلس البلدي القادمة، وقد أعلنت من خلال موقعها على الإنترنت، أن هذه المشاركة، تأتي كخطوة مكملة للدور الهام الذي قامت به الفرق التطوعية أثناء كارثتي جدة. وقد عبّرت الدعوة عن الرغبة في اتخاذ خطوة إيجابية من خلال دعم مرشح شبابي من أبناء جدة، مؤكدين أن ذلك سيكون حافزاً لإيصال أصوات الشباب، وتوضيح موقفهم من المشاركة في الحياة العامة، وخوض تجربة ديمقراطية للاستفادة منها، ونشر الوعي بحق المواطن بالمشاركة في اتخاذ القرار. وقال منظمو الحملة ل "سبق": (إننا نرى أن المشاركة في الحراك المدني لانتخابات المجلس البلدي القادم، هي الخطوة التالية المهمة، لتكمل العمل التطوعي الشبابي الناجح أيام كارثة جدة، فكما كانت لنا بصمة هناك، ستكون لنا بصمة هنا، لذا فإننا -بمشيئة الله- عقدنا العزم، وبكل ما أوتينا من الإرادة والهمّة، على دعم مجموعة من الكفاءات الشبابية للترشح ولتمثيل شباب جدة، إيماناً منا بأن شباب جدة الذين بادروا أيام أزماتها، هم أولى الشرائح التي يجب أن يكون صوتها مسموعاً داخل أروقة المجلس البلدي.) وتضمّنت الدعوة دعمها الكامل لحقوق المرأة في المشاركة الانتخابية بالتصويت والترشيح، من خلال تأييدهم للدعوى القانونية التي أقامتها سيدات في مدينة جدة لمقاضاة وزارة الشؤون البلدية والقروية التي لم يسمح نظامها الجديد بالمشاركة النسائية. وصرّح المتحدث الرسمي للحملة، الأستاذ فؤاد الفرحان بأن الانتخاب هو حق للمواطن. وبعد كارثتين حدثتا في مدينتنا جدة، وبعد أن سجل شباب وشابات جدة المواقف المشرفة في كلا الكارثتين، نؤمن أنه ليس من المنطقي أن تمر هذه الفرصة (انتخابات المجلس البلدي) وألا يكون لشباب جدة وشاباتها موقف وصوت واضح.