تسبب تغيير تعديل الاسم الثلاثي إلى رُباعي لمُسنة سبعينية تعيش في محافظة الطائف، في حرمانها من مُساعدة الضمان الاجتماعي لأكثر من عامين ونصف العام، بعد أن توقفت عجلة الإنجاز لمُعاملتها التي تجمدت والتي حمِلت الكثير من المطالب من قِبل الأحوال المدنية، وعلى الرغم من استكمالها إلا أن المُسنة ظلت حتى الآن "مجهولة الهوية". المواطنة "نور بنت حسن رميح الحسن السفياني" والتي تسكُن الطائف، توفي عنها زوجها قبل عامين ونصف العام، بعد أن كان يتقاضى مُساعدة الضمان الاجتماعي له ولزوجته، إلا أن تلك المُساعدة توقفت، والتي كان من المُفترض أن تتحول لها بمبلغ 900 ريال بعد إسقاط حق زوجها المتوفى، وذلك بسبب أن اسمها المُسجل في كارت العائلة ثُلاثي، وأنه لا بد من تعديله إلى رُباعي.
وبالفعل كان ابنها "ضيف الله بن عيضة السفياني" قد بدأ مُباشرةً تعديل الاسم الخاص بوالدته، بعد أن تقدم لإدارة الأحوال المدنية بالطائف رسمياً، وهم في استكمال الإجراءات النظامية، حيثُ طُلب منه أولاً إحضار صك حصر ورثة وتم ذلك، وبعد مرور عام كامل طُلب منه تغيير صك حصر الورثة على أن يكون باسمها.
وبالفعل تم إنجاز ذلك، ثمَ طُلب منه الإعلان في الجريدة مرتين وتم ذلك من أجل التسريع في إنجاز الإجراءات والتي أصابها البطء، حيث تنتقل المعاملة من الطائف إلى جدة وصولاً للرياض، ثم تعود إلى جدة ومن ثمَ إلى الطائف دون أن تحصل تلك المُسنة على حقها في تعديل اسمها في الوثائق الرسمية.
ابنها "ضيف الله " قال عبر "سبق": بقيت والدتي مجهولة الهوية، وحُرمت من استحقاقها في الضمان الاجتماعي كمساعدة توقفت عنها بسبب تعديل اسمها من الثلاثي إلى الرباعي، والذي لم يتم منذ عامين ونصف العام تقريباً. وتساءل: هل ستحصل على ذلك بعد وفاتها ويتم تعديل اسمها؟