وقَّع عشرة رياديين عقود اعتماد تمويلهم مع البنك السعودي للتسليف والادخار، الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1435ه، وذلك في مسار التميز، في إطار ما يقوم به البنك من دعم وتمويل ورعاية للمشاريع الصغيرة والناشئة، وضمن برنامجه "مسارات". وبدأ برنامج التوقيع بالترحيب بالرياديين من قبل عدد من الإدارات المعنية بقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بالبنك، أعقب ذلك عرض مُبسط من كل إدارة، شُرح من خلاله جميع المراحل التي يمر بها الريادي قبل البدء بمشروعه، من ثم قامت كل إدارة بالإجابة عن تساؤلات العملاء وتزويدهم بأرقامها وإيميلاتها؛ لإرشادهم وتقديم الاستشارات لهم في ما قد يواجهونه من صعوبات مستقبلية.
وقال أول الرياديين أحمد خلف، صاحب مشروع مركز السهول للاستشارات الصيدلانية، إن مشروعه من أوائل المشاريع المتخصصة في مجال فحص الأدوية، مؤكداً أن المملكة ستكون في القريب مركزاً رئيساً لتصنيع الأدوية، ويطمح أن يساعد في ضمان جودة الدواء بما فيها المستورد والمحلي، وكذلك التوسع وأخذ التراخيص المعتمدة من الجهات الدولية، مقدماً شكره للبنك على جهوده التي يبذلها في دعم المشاريع وتطوير الشباب.
الريادي الثاني باسل المسعود، صاحب مشروع مصنع الراية الوطنية للمنتجات الإسمنتية، والذي أرجع سبب اختياره لهذا المشروع إلى النهضة الصناعية التي تحظى بها المملكة ولرغبته في المساهمة فيها، حيث يصف "المسعود" بأنه متفائل ومتشوق لتحقيق النجاح والوصول لهدفه المنشود.
فيما ذكر الريادي عمر الراشد، صاحب مشروع طبي معمل "توب" لتركيبات الأسنان أن تخصصه وخبرته دعَواه لطلب التمويل من البنك، متمنياً أن يضيف مشروعه للمنتج المحلي، وأن يحقق من خلاله التوسع والانتشار وتقديم خدمة لمجتمعه.
وصرح المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار أحمد الجبرين، أن إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها بلغت 17.051.669 مليون ريال استفاد منها عشرة رياديين بعد اجتيازهم فحص المرحلة الائتمانية، واستيفاء كل المتطلبات المطلوبة للتمويل وانتهائهم من إجراء المقابلات الشخصية.
وأفاد "الجبرين" خلال تصريحه بأن المشاريع التي تم اعتمادها اشتملت على مشاريع طبية وخدمية وصناعية، مؤكداً أن البنك حريص كل الحرص على دعم الشباب والفتيات الذين يمتلكون العزيمة والجدية في ممارسة العمل الحر، مشيراً إلى أن الشروط التي يضعها البنك هي في صالح الريادي الجاد، والتي تضمن له النجاح بعد توفيق الله.