انطلقت فعاليات الحوار الوطني بمنطقة تبوك بعد إطلاع أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز على ما تضمنته الخطة التي أعدها مشرفا الحوار الوطني بالمنطقة الأستاذ إبراهيم العمري والأستاذة لطيفة سطم. إذ تم اعتمادها من قبل الأمانة العامة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حيث تشتمل على 24 دورة تدريبية، يستفيد منها 720 متدرباً ومتدربة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، إلى جانب إقامة العديد من الندوات في النادي الأدبي. أوضح ذلك مشرف الحوار الوطني بالمنطقة الأستاذ إبراهيم العمري، مشيراً إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يسعى لترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال في المجتمع، من خلال الحوار البناء المستمد من ثوابت الدين والوحدة الوطنية، وانطلاقاً من جهود المركز في إرساء مفاهيم الحوار وثوابته في المجتمع. وقال: "فقد قمنا بوضع خطة شاملة للتواصل مع أفراد المجتمع ومؤسساته، عبر إقامة العديد من البرامج التدريبية والندوات الحوارية والمحاضرات التثقيفية في تبوك وكافة محافظاتها من أجل نشر ثقافة الحوار". وأشار العمري إلى أن المركز سيقوم بتجهيز ما يقارب 20 ركناً تعريفياً في العديد من الإدارات الحكومية والمراكز التجارية الكبرى، للتعريف ببرامج الحوار الوطني ورسالته وأهدافه، عبر بث الأفلام الوثائقية وتوزيع النشرات التوعوية والتثقيفية على كل شرائح المجتمع، مضيفاً أنه سيتم عقد دورة تدريبية بعنوان "تنمية مهارات الاتصال في الحوار" لضباط قوى الأمن الثلاثاء القادم، وتستمر لمدة يومين، فيما سيتم تنفيذ باقي البرامج التدريبية والندوات الحوارية والمحاضرات على مدى 70 يوماً.