احتفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، ممثلة بمستشفى مدينة الحجاج للأمراض الصدرية والبرنامج الوطني لمكافحة الدرن، صباح اليوم بالمدينةالمنورة، باليوم العالمي لمكافحة الدرن، برعاية مدير عام صحة المدينة تحت شعار "مرض الدرن تعرف عليه قبل أن يتعرف عليك!". وفي كلمته بهذه المناسبة، قال مدير مستشفى مدينة الحجاج بالمدينة، الدكتور محمد عبدالشكور: إن إجمالي حالات الدرن الرئوي وغير الرئوي، التي يتم اكتشافها سنوياً حول العالم تتجاوز تسعة ملايين حالة، بينما يتلقى الرعاية الصحية اللازمة حوالي ستة ملايين فقط.
وأوضح أن أكثر من 1.5 مليون من الحالات معرضون للوفاة؛ بسبب عدم الحصول على العلاج المناسب، فيما تكشف الإحصاءات عن أن نسبة الإصابة بمرض نقص المناعة "الإيدز" تزيد من نسبة الإصابة بالدرن إلى 34٪، كما أن كل مريض درن لا يتم علاجه يمكن أن يصيب بمتوسط 15 شخصًا من المخالطين.
وأشار عبدالشكور إلى الجهود الوقائية التي تقوم بها إدارة المستشفى، والمتمثلة بالحملات التوعوية التي يتم تنفيذها، علاوة على الفرق الميدانية التي تقوم بجولات ميدانية على المدارس والأماكن العامة.
وبين عبدالشكور دور البرنامج الوطني لمكافحة الدرن في إعداد الحملات التوعية التي تهدف إلى تثقيف المجتمع وتوعيته لمكافحة الدرن وسبل الوقاية منه، وقال: "منطقة المدينة تعمل بكامل طاقتها لوضع الخطط الإستراتيجية موضع التنفيذ والمتابعة المستمرة؛ للحد من انتشار المرض وإيجاد برامج علمية ذات خطط مدروسة لتحقيق الأهداف، والتي منها إنشاء خدمة الرعاية المنزلية كأول سابقة على مستوى المناطق بالمملكة لمتابعة مرضى الدرن في منازلهم، بعد ذلك تجول الدكتور الحربي والقيادات الصحية بالمنطقة، في المعرض المصاحب للفعاليات التي أقيمت بالمركز الثقافي بمستشفى الملك فهد بالمدينة".
وعلى صعيد متصل، أوضح منسق البرنامج الوطني للدرن بالمنطقة، الدكتورة غفران ظليمي، استشارية طب الأسرة، عن أن الفعاليات تتضمن العديد من المحاضرات الطبية والتوعوية والمعرض المصاحب.
وأشارت ظليمي إلى الدور الوقائي للمراكز الصحية من خلال متابعة المخالطين أسهم في تحقيق أهداف البرنامج المحددة من قبل وكالة الوزارة للصحة العامة.