يُعتبر وادي "دفا"، أجمل أودية شبه الجزيرة، ويبعد عن جازان 140 كم شرقاً، ويقع بجبال "آل تليد"، وتكثر به شلالات المياه العذبة التي لا تنقطع على مدار العام، وكذلك الغابات الكبيرة والأشجار النادرة، بالإضافة إلى البحيرات الصغيرة وسط الغابات العطرية من أشجار الكادي والبعثران، مما يعطي للوادي رائحة جميلة، فضلاً عن الطيور الملونة والغريبة والحيوانات المتعددة. ولكن امتدت إليه أيدي العابثين، حيث أصبح جزء منه مرمى للنفايات، وكذلك تلوثت أجواؤه بالدخان الكثيف الناتج عن احتراق النفايات التي تقوم بها بلدية محافظة الدائر.
وطالب أهالي وزوار مركز "دفا"، المسؤولين بمنع رمي النفايات في الوادي، الذي يزوره السياح من كل حدب وصوب.
ويتجاوز عدد سكان المركز والقرى التابعة 10.000 نسمة، حيث يعمل السكان في مجال الزراعة والرعي، وتربية الماشية بأنواعها، وما زالوا متمسكين بالعادات والتقاليد ولهم لبس خاص يميزهم عن غيرهم من أبناء المنطقة، وهو اللبس التقليدي القديم.