أصدرت محكمة الرس، اليوم، حكمها بالقتل تعزيراً على الجاني الذي أقدم على قتل طفل ضرية "تركي المطيري"، ورفع الحكم للاستئناف. وكانت الجلسة قد افتتحت بحضور القضاة خالد الحجاج وجارالله الخطيب وصالح الجربوع، وبعد اطلاعهم على أوراق القضية أصدروا الحكم بالقتل تعزيراً على الجاني، ووجهوا بسرعه التنفيذ.
وعلمت "سبق" أن الجاني ذُهل من الحكم ودخل في نوبة من البكاء وسقط أرضاً ولم يستطع المشي، حتى اقتيد بالقوة.
وكان الجاني قد خطف الطفل من أمام أغنام ذويه بمركز ريمان، وألقاه في بئر يدوية مهجورة، لأسباب مجهولة، وبعد القبض عليه أنكر علاقته بالجريمة.
وتابع مجريات التحقيق أمير القصيم ونائبه، حتى قادت نتائج التحقيقات التي لم تستمر طويلاً إلى العثور على جثة الطفل وعليها آثار ضرب وعنف.
وقد تابعت "سبق" فصول الواقعة، بداية من اختفاء الطفل حتى الصلاة عليه في الرس، كما كانت من أوائل الصحف التي وقفت على موقع الجريمة وقدمت واجب العزاء لذويه.
وبهذا الحكم الذي أثّر في الحاضرين اليوم بمحكمة الرس، تكون قصة "مغدور ضرية" قد انتهت بعد أن تعاطف معه المجتمع وقراء "سبق" وطالبوا بالقصاص من الجاني لشناعة الجريمة.