رعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع، مساء أمس بالمدينة الجامعية بجازان، حفل الجائزة الرئيسي في دورتها التاسعة للعام الحالي، وحضر الحفل نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ضيف الجائزة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان. وبدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور محسن بن علي الحازمي كلمة المكرّمين، أثنى خلالها على الجائزة ودورها الفاعل في إثراء المعارف والعلوم والثقافة بالمنطقة ونشر الجودة والإتقان في العمل ومردودها الإيجابي في النمو والتطور؛ مؤكداً المكانة العالية للجائزة لدى أبناء منطقة جازان.
عقب ذلك ألقى الفائز في فرع الإبداع الأدبي والفني بمجال الشعر، الشاعر طاهر بن عبده صميلي قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
ثم ألقت ميسون بنت محمد شتيفي كلمة المكرّمات، أكدت خلالها "أن الجائزة أحدثت حراكاً وتنافساً فاعلاً بمنطقة جازان؛ مُحفّزة للعمل نحو مزيد من التميز والإبداع في المجالات كافة، ومنحت المرأة فرصة المشاركة والمنافسة الشريفة في العمل والإدارة والتفوق".
إثر ذلك ألقى أمين عام الجائزة الدكتور علي بن يحيى العريشي، كلمة أوضح خلالها "أن الجائزة تُكرّم في عامها الحالي 77 فائزاً وفائزة، أفراداً ومؤسسات، من خلال عشرة فروع تشمل القرآن الكريم، والسنة النبوية، والشخصية الثقافية، والإبداع الأدبي والفني، وحماية البيئة، والبحث العلمي، والتميز التقني، والتميز الإعلامي، بالإضافة إلى الابتكارات والمشاريع العلمية والتفوق الدراسي".
وأوضح أن أمير منطقة جازان وجّه بتغيير مسمى الجائزة من "جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع"، لتحمل مسمى "جائزة جازان للتفوق والإبداع" بدءاً من الدورة القادمة للجائزة.
بعد ذلك كرّم أمير منطقة جازان الفائزين بالجائزة؛ فيما قدّم هدية لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية، وأكد في تصريح صحفي عقب الحفل على الأهداف السامية التي تسعى الجائزة لتحقيقها في تحفيز الشباب نحو مزيد من التميز والإبداع والتفوق والتقدم في شتى المجالات؛ لافتاً النظر إلى تطور الجائزة عاماً بعد عام لتكون أكثر اختصاصية.