كشفت إحصائية صادرة عن حرس الحدود في المنطقة الشرقية انخفاضاً في نسبة حوادث الغرق في المنطقة الشرقية إلى 60 % في 1431ه، مقارنة بالفترة نفسها من عام 1430ه. وأكد الناطق الإعلامي بحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي ما جاء في الإحصائية، مشيراً إلى تعرض خمس حالات للغرق في عام 1431ه، فيما تعرضت 13 حالة للغرق في عام 1430ه. وقال: "إن 358 حالة أنقذت في عام 1431ه، مقابل 344 حالة في عام 1430ه". كما بلغت حالات الوفاة نتيجة الغرق في الربع الأول من هذا العام 1432ه، 3 حالات (شابين وطفلاً)، في حين سجلت 44 حالة إنقاذ من الغرق لأشخاص من مختلف الأعمار ومن الجنسين. وأوضح الغامدي أن سبب انخفاض حالات الغرق يعود إلى تكثيف وسائل التوعية في المدارس من خلال جهود اللجنة النسائية للسلامة البحرية، مشدداً على وجوب الوقاية من الحوادث العامة خلال النزهات أولاً، إضافة إلى الاختيار السليم للمكان الآمن للسباحة، واتباع اللوحات الإرشادية واللوحات التحذيرية التي تمنع السباحة في بعض المواقع الخطرة. وحذر من مناطق خطرة تُمنع السباحة فيها مثل كورنيش الخبروالدمام، مشيراً إلى وجود لوحات تحذر من السباحة لوجود تيارات بحرية أو أرضية طينية خطرة فيها، كما يجب الانتباه للأطفال وعدم الغفلة عنهم، إضافة إلى أنه يجب عدم البقاء طويلاً تحت أشعة الشمس. ونوه الغامدي إلى ضرورة أن تكون السباحة بمحاذاة الشاطئ بشكل مواز وليس إلى عمق البحر، حتى يستطيع السباح العودة عند شعوره بالتعب، إضافة إلى أهمية تعليم الصغار ارتداء سترات النجاة عند لعبهم قرب البحر، وعدم الاعتماد على الغير في مراقبتهم.