أكملت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية استعداداتها لاستقبال زائري المنطقة خلال إجازة المدارس. وأوضح قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء الركن الدكتور مساعد بن سلامة الفايدي أن تكثيف التواجد الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات البحرية والساحلية والأعمال التوعوية في مناطق التنزه يأتي في إطار التوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه اللذين يؤكدان في كل مناسبة بضرورة تكثيف الجهود والعمل على توفير الخدمة لكل مواطن ومقيم وزائر وتأمين متطلبات السلامة والأمن في كل الشواطئ ومواقع التنزه. من جهة أخرى كشفت إحصائية صادرة من حرس الحدود في المنطقة الشرقية عن انخفاض نسبة حوادث الغرق في المنطقة الشرقية إلى 60 في المائة في 1431ه، مقارنة بالفترة نفسها من العام 1430ه، وأكد العقيد محمد بن سعد الغامدي، الناطق الإعلامي بحرس الحدود في المنطقة الشرقية، أن حوادث الغرق في الشرقية قد انخفضت بنسبة 60 في المائة في العام 1431ه عما كانت عليه في العام 1430ه، مشيرا إلى تعرض خمس حالات للغرق في 1431ه، بينما تعرضت 13 حالة للغرق في 1430ه، فيما تم إنقاذ 358 حالة في 1431ه مقابل 344 في 1430ه. كما بلغت حالات الوفاة نتيجة الغرق في الربع الأول لهذا العام 1432 هجرية 3 حالات (شابين وطفل) بينما بلغت حالات الإنقاذ من الغرق إلى أكثر من 44 شخصا من مختلف الأعمار ومن الجنسين وأوضح الغامدي أن سبب انخفاض حالات الغرق يعود إلى تكثيف وسائل التوعية في المدارس من خلال جهود اللجنة النسائية للسلامة البحرية وشدد الغامدي على أنه يتوجب للوقاية من الحوادث العامة خلال النزهات أولا اختيار المكان الآمن للسباحة واتباع اللوحات الإرشادية واللوحات التحذيرية التي تمنع السباحة في بعض المواقع الخطرة. وحذر من أن هناك مناطق خطرة تمنع السباحة فيها مثل كورنيش الخبر والدمام. وأبان أن هذه الأماكن يوجد بها لوحات تحذر من السباحة نظرا لوجود تيارات بحرية أو أرضية طينية خطرة كما يجب الانتباه للأطفال وعدم الغفلة عنهم، إضافة إلى أنه يجب عدم البقاء طويلا تحت أشعة الشمس، وأن تكون السباحة بمحاذاة الشاطئ بشكل موازٍ وليس إلى عمق البحر حتى يستطيع السباح العودة عند الشعور بالتعب، إضافة إلى أهمية تعليم الصغار ارتداء سترات النجاة عند لعبهم قرب البحر.