أبدى أولياء أمور طالبات مدرسة أبو العشرة الابتدائية والمتوسطة للبنات بمحافظة العارضة، تذمرهم واستياءهم من تعثر مشروع مبنى المدرسة الحكومي، الذي توقف منذ عام 1429ه، إلى الآن، ولم يشهد سوى أساسات المبنى والأعمدة التي تغطت بالأشجار والأعشاب وباتت مأوى للحيوانات الضالة والزواحف دون إكماله، وتركه على هذا الوضع طيلة السنوات الست الماضية. وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بالتدخل لكشف ملابسات هذا التأخير، والتعثر بمشروع له أهمية كبيرة في حل مشكلات تكدس الطالبات داخل فصول ضيقة بمبنى مستأجر مكون من طابقين، لا يتسع لأعداد طالبات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يتجاوزن 280 طالبة تقريباً.
وأوضح عدد من أولياء أمور طالبات مدرسة أبو العشرة، أن المبنى المستأجر عقبة أمام بناتهم في التحصيل العلمي وليس به خدمات تكفي تلك الأعداد خاصة دورات المياه السيئة والمتهالكة، وفناء المبنى الذي يفتقر إلى أجهزة التكييف أو المراوح، يلغي إقامة المناسبات والاحتفالات وبعض الأنشطة المدرسية، كما أن مخرج الطوارئ عبارة عن درج ضيق للغاية من الحديد، ولا يمكن أن يفي بأعداد طالبات المدرسة أوقات الطوارئ.
وحصلت "سبق"، على صور تظهر رداءة المبنى من الداخل، وكذلك تهالك الغرف والمعامل ودورات المياه، وينذر الوضع بالخطر من ناحية الأسلاك والموزعات الداخلية للكهرباء، فالمدرسة غير ملائمة لسير العملية التعليمية بها مع عدد الطالبات الذي يزداد عاماً بعد عام، ويتوجب إيجاد حلول عاجلة وسريعة في بحث أسباب تأخر المشروع الحكومي للمدرسة وحلها وإكماله خلال فترة وجيزة.
وصرح الناطق الإعلامي للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان، يحيى عطيف، ل "سبق"، أن مشروع مدرسة أبو العشرة للبنات بمحافظة العارضة، من المشاريع المدرسية المتعثرة، واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنه، مضيفاً أنه سيتم استكمال تلك الإجراءات وفقاً لتوجيهات الوزارة.