تنظر المحكمة الإدارية بالرياض في قضية خطأ طبي تقدم بها زوج مواطنة في العشرين من عمرها ضد جراح مصري يعمل في قسم الطوارئ وأخصائية باطنية سعودية يعملان في مجمع الملك فهد الطبي بالدمام نتيجة إعطاء زوجته حقنة عضلية مهدئة " هالوبيريدول 5 ملغم " بعد دخولها لقسم الطوارئ مما سبب لها التواء في اليدين وعدم القدرة على تحريك اللسان والنطق . وقال زوج المريضة " م , س " رفعت شكوى وتظلم لديوان المحكمة الإدارية بالرياض بعد أن تنكرت الهيئة الطبية الشرعية لشكوى زوجتي ضد الطبيبين اللذين تسببا في مضاعفات لزوجتي منذ أدخلت الطوارئ في عام 1429ه إلى الوقت الراهن . وقال أن القضية بدأت عندما أدخلت زوجتي إلى قسم الطوارئ في المستشفى في 28/12/ 1431ه حيث كانت تعاني من ضيق في الصدر وصداع في الرأس وبعد الكشف من قبل الطبيب المناوب " تحتفظ" "سبق" باسمه " أعطيت حقنتين عن الأعصاب وبعد الحقنة الثانية حصل لها تشنج في اليدين وفي الرقبة وعدم النطق وبقيت بقسم الطوارئ تقريبا لمدة نصف ساعة وقال الدكتور بأنني سأرتاح بعد ذلك قام بإخراج زوجتي من الطوارئ وفي اليوم التالي حصل لها نفس الحالة من التشنج مع العلم أنه لم يكن لديها تشنج من قبل , وفي اليوم الذي يليه تم تنويمها وعمل لها أشعة مقطعية للرأس . وأضاف المواطن بأن زوجته عندما أحست بهذه الأعراض طلبت نقلها لأي مستشفى أخر في المنطقة الشرقية . وعن المضاعفات التي حصلت لزوجته قال بعد الحقنة حصل لها التواء في الفكين وعدم النطق وعدم القدرة على تحريك اللسان ولازالت تعاني من مضاعفات تلك الحقنة علما أن المريضة طالبة في الكلية ولديها طفل لم يتجاوز السنتين . وطالب المواطن بمحاسبة الطبيبين مستنكرا في الوقت نفسه قرار الهيئة الصحية الشرعية بالدمام عن عدم استحقاق زوجته لما تطلبه من المدعي عليهما في الحق الخاص . وكانت "سبق" قد اطلعت على القرار المسجل في أعلاه " سري وعاجل " والصادر من قسم المخالفات الطبية بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بأن المريضة لاتستحق ماتطلبه من الحق الخاص ولم تجد الهيئة الصحية الشرعية بالدمام مايوجب الحكم على المدعي عليها في الحق العام مشيرة في نفس الخطاب أن على الزوجة إن كانت معترضة على القرار فيحق لها الاعتراض لدى ديوان المظالم خلال ستين يوما من تاريخ التبليغ والصادر في 29/3 /1431ه .