أعلن المتحدث الإعلامي باسم المديرية العامة للمياه بمنطقة تبوك، عبد المجيد عبد الله الفوزان، أن إدارة التشغيل والصيانة شاركت من خلال فرق ميدانية، في دعم ومساندة أمانة منطقة تبوك خلال سحبها كميات المياه التي تجمعت في الشوارع، جراء أمطار الخير التي هطلت على مدينة تبوك مؤخراً. وقال "الفوزان": إن إدارته قدمت عدداً من صهاريج النزح، ومضخات وقوى بشرية، لتعزيز التعاون المستمر بين المديرية وأمانة المنطقة، وذلك في ظل متابعة مباشرة من إمارة منطقة تبوك.
وكانت أمانة منطقة تبوك قد شرحت ل "سبق" أسباب استخدام مناهل مديرية المياه لتصريف مياه الأمطار، ومصير مشروع تصريف مياه الأمطار التابع للأمانة، وكيفية معالجة كميات الأمطار بالشوارع، وذكرت أنه تم استخدام أكثر من 25 وايت شفط، وعشر مضخات كبيرة، وأكثر من 800 عامل موزعين على جميع أنحاء المدينة.
وقال المتحدث الإعلامي لأمانة تبوك، المهندس إبراهيم الغبان، ل "سبق" إنه في يوم الأحد الموافق 08/ 05/ 1435ه هطلت أمطار غزيرة على مدينة تبوك؛ وأحدثت تجمعات في بعض المواقع؛ وتم التعامل معها في مدة وجيزة للغاية عن طريق معدات الأمانة من وايتات ومضخات كبيرة لشفط المياه.
وأضاف: "تم استخدام أكثر من 25 وايت شفط، وعشر مضخات كبيرة، وأكثر من 800 عامل موزعين على جميع أنحاء المدينة".
وتابع "الغبان": "نظراً لأهمية بعض الشوارع الحيوية داخل المدينة، ولسرعة فتحها للمرور، اضطرت الأمانة لاستخدام بعض غرف التفتيش الخاصة بمديرية المياه بطريق الملك عبدالله وطريق أبو بكر الصديق، إضافة إلى معدات الأمانة؛ وذلك لتصريف مياه الأمطار".
وأكد: "هذه الشوارع توجد بها شبكة تصريف سطحي، تعمل بكفاءة، لكنها تستغرق وقتاً لتصريف المياه".