دعت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة، وفداً تجارياً رفيع المستوى، إلى الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الإنشائية المصاحبة، لما تشهده منطقة المدينة، والمنطقة المركزية للحرم النبوي الشريف من مشاريع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي، والمشاريع الخاصة بالصناعات المعرفية ومشاريع الإسكان والنقل العام. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين رئيس غرفة المدينةالمنورة د.محمد الخطراوي، بالوفد الماليزي الذي يترأسه رئيس الغرفة الوطنية التجارية الصناعية الماليزية ورئيس غرفة ملاي بولاية جوهور داتوك علي سيد العطاس، وناقش الطرفان أوجه التعاون وتعزيز الشراكات الاستثمارية والتبادل التجاري بين الطرفين.
وأشار الخطراوي إلى ما تذخر به المدينةالمنورة من فرص استثمارية، منوهاً إلى أن رجال الأعمال في المدينةالمنورة يتطلعون إلى إقامة شراكات ناجحة مع نظرائهم الماليزيين والاستفادة مما تكتنزه ماليزيا من خبرة في العديد من المجالات الخاصة بالصناعات المعرفة والتقنية وإقامة مشروعات تعليمية مشتركة خاصة في التعليم العالي.
يذكر أن التبادل التجاري الثنائي بين السعودية وماليزيا نما بشكل ملحوظ من 989 مليون ريال في عام 1991 إلى ما يقارب 16 مليار ريال عام 2011، وبلغ إجمالي صادرات المملكة إلى ماليزيا في عام 2011 نحو 10 مليارات ريال، في حين بلغت وارداتها من ماليزيا 6 مليارات ريال، وكانت الصادرات الرئيسية هي زيت النفط الخام ومنتجاتها وبولي بروبلين والايثانول وبولايثيلين، أما واردات المملكة من ماليزيا فهي أجهزة كهربائية وزيت النخيل.