كشف "غوران إريكسون" مدرب منتخب إنكلترا السابق لكرة القدم، أنه لا يمكنه أنا يختار سول كامبل قائداً لإنجلترا في ظل وجود ديفيد بيكهام، بحسبما نقلته صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، يأتي ذلك الحديث بعد أن هاجم المدافع الإنجليزي السابق كامبل في سيرته الذاتية عنصرية منتخب بلاده، معتبراً أنه لو كانت بشرته بيضاء لكان قد أصبح قائداً لمنتخب إنجلترا. ونشرت الصحف الإنجليزية مقتطفات من السيرة الذاتية لكامبل الأحد، التي قال فيها "أنا مقتنعٌ أنه لو كانت بشرتي بيضاء، لكنت قد أصبحت قائداً لمنتخب إنجلترا لأكثر من عشر سنوات".
إلا أن ردّ إريكسون كان أن كامبل "في حقبتي (2001 - 2006) لم يكن ليحصل على أي فرصة، وكما تعلمون من مباراتي الأولى حتى الأخيرة كان لديّ ديفيد بيكهام قائداً للفريق، ولم يحصل أيُّ نزاعٍ حول موضوع القائد في الفريق أو الاتحاد".
وخاض سول كامبل (39 عاماً) 73 مباراة دولية بين 1996 و2007، وحمل شارة القائد ثلاث مرات فقط وكانت في مباريات ودية، لأن الشارة كانت تمنح لمايكل أوين في حينها.
وقال كامبل "أعتقد أن الاتحاد الإنجليزي كان يفضل لو كانت بشرتي بيضاء، فكانت لديّ المصداقية والخبرة لأصبح قائداً كلاعب في قلب الدفاع، وكقائد لفريقي (أرسنال)".
وأضاف نجم أرسنال السابق "مايكل أوين كان مهاجماً رائعاً ولكن لم يكن قائداً أبداً، وأرى ذلك مزعجاً، لقد سُئلت هذا السؤال مرات كثيرة وسأبقى على اعتقادي أن الجواب هو نفسه، إنه لون البشرة".
ونفى المدير السابق للاتحاد "ديفيد ديفيس" أن يكون قد مارس أي ضغوطٍ على مدربي المنتخب في خيار القائد، وردّ مهاجم المنتخب السابق "إيان رايت" (أسمر البشرة) والذي حمل ألوان إنجلترا 33 مرة بين 1991 و1998: "أعتقد أنه يملك الإمكانات لحمل شارة القائد، لكن لمدة عشر سنوات؟ لست متأكداً، خصوصاً لدى رؤية بعض اللاعبين الذين رافقهم آنذاك".
بينما كان تحليل الجناح السابق "دون بارنز" الذي واجه حملات عنصرية شرسة في السبعينيات والثمانينيات مماثلاً، حيث قال "لا أعتقد أنه كان سيحمل الشارة لعشر سنوات، خصوصاً إذا رأينا قادة المنتخب أنذاك، مثل طوني أدامس (في كأس أوروبا 1996) ثم آلن شيرر".