يدشن نائب أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله، مساء اليوم الخميس، مشروع القاموس الإشاري السعودي الموحد، الذي أمر المقام السامي الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بإعداده، وذلك في حفل سيقام بمركز الملك فهد الثقافي. ووجهت الجمعية دعوتها إلى الجميع لمشاركة ذوي الإعاقة السمعية فرحتهم بولادة مشروع توحيد لغة الإشارة المحلية.
ويأمل القائمون على المشروع إيجاد عمل موحد يشترك فيه عدد من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، ونخبة من المختصين من الجامعات ومترجمي لغة الإشارة والصم، من مختلف مناطق المملكة، بهدف توحيد هذه اللغة لتكون اللغة المعتمدة، وإصدار قاموس إشاري محلي موحد، تم العمل على تنفيذه بعد دعمه من خادم الحرمين الشريفين.
كما يتضمن المشروع تدريب طلاب الجامعات على لغة الإشارة، حيث تزخر الجامعات على مستوى المملكة بأقسام للتربية الخاصة (مسار الإعاقة السمعية) وتعنى هذه الأقسام بتعليم الصم وضعاف السمع, إلا أن الطلاب في هذه التخصصات يفتقرون إلى تعلم لغة الإشارة للتعامل بعد التخرج مع فئة الصم، وهو ما يهدف لتحقيقه المشروع بالتنسيق مع الجامعات.
كما سيوفر المشروع الذي ترعاه "سبق" حصرياً، عمل قواميس إشارية متخصصة، تقوم الجمعية السمعية بالتنسيق مع بعض القطاعات التي تتعامل مع الصم وضعاف السمع، مثل وزارة الصحة، والأمن العام، وأمانة منطقة الرياض، وشركة الاتصالات السعودية، لإصدار قواميس إشارية متخصصة للتعامل مع الصم، منها "القاموس الأمني والقاموس الصحي والقاموس البيئي".