أنقذ مركز هيئة الصفراء ببريدة طالبة مغتربة بعدما عانت من الابتزاز لمدة سنتين كانت خلالهما بين مطرقة المبتز وسندان العار والفضيحة. وتشير المعلومات إلى أن علاقتها بالمبتز الشاب بدأت عبر الإنترنت، حيث أوهمها بالحب ثم طلب الزواج منها بعد أن أقنعها بضرورة إرسال صورتها له من أجل النظرة الشرعية، غير أنه تمادى وطلب رؤيتها مباشرة، فوافقت وخلا بها، والتقط لها صوراً، وبدأ بعدها في ابتزازها، حيث ساومها على عرضها، وكلما طلبت منه التقدم لخطبتها والزواج منها لم يجب طلبها، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث طلب منها أن تبقى على علاقتها معه، وهددها إن هي عزمت على الزواج بشخص آخر أن ينشر صورها التي بحوزته. وأوضح المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة للهيئة في منطقة القصيم عبدالله المنصور أن الهيئة تلقت شكوى خطية من الفتاة تؤكد فيها تعرضها للابتزاز من شاب في العقد الثالث من العمر، وبمجرد التأكد من صحة الشكوى تم وفق الإجراءات النظامية المتبعة القبض على ذلك الشاب وإحالته لجهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.
وأكد المنصور ضرورة توعية كل فتاة بألا تقيم علاقات محرمة، سواء عبر النت أو غيره، وعليها ألا تنجرف خلف وهم الوعد بالزواج الكاذب، فمن يريد الزواج فله طرقه الشرعية التي يعرفها الجميع.
واختتم المنصور تصريحه قائلاً: "وفي حين تعرضت أي فتاة لحالة مثل هذه الحالة فعليها ألا تساير المبتز، بل عليها مباشرة إبلاغ الهيئة، أو إحدى الجهات المختصة؛ لإنقاذها من مغبة الابتزاز وويلاته".