أكد أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل ل"سبق" أن الأحياء التي كانت تقع على مجرى الأودية، وتم ردمها، وبيعت كمخططات سكنية، سوف يتم إنشاء قناة لتصريف السيول فيها، ومن بينها قناة السلي التي سوف تمتد من شمال المطار إلى جنوب خشم العان، وطولها 130 كيلو. وأكد خلال اللقاء المفتوح مع المواطنين بالرياض الأحد أن الحوار المفتوح هو قناة للتواصل مع المواطنين، وهناك اقتراحات رُفعت لمنح المجالس البلدية صلاحيات أوسع، إضافة إلى زيادة أعضاء المجالس البلدية، وهناك تنسيقات مع جهات حكومية أخرى لحل المشاكل المطروحة، وسرعة معالجتها.
من جهة أخرى، قال نائب رئيس المجلس البلدي المهندس طارق القصبي ل"سبق": اللقاء المفتوح مع المواطنين كان مهماً وضرورياً؛ لأننا نتلقى الملاحظات والمشاكل من أصحابها ومَن من يحمل همَّها، وما دار اليوم في هذا الاجتماع كان تصرفاً حضارياً وراقياً جدًّا، وجميع ما طُرح فيه محل اهتمام المجلس البلدي، وأغلب المشاكل المطروحة في هذا الحوار كانت تدور حول مشاكل الصرف الصحي، وتمت مخاطبة وزارة المياه لمعالجة هذه المشكلة، ونحن ملتزمون معهم بوعود بأن جميع أحياء الرياض سوف يعمها الصرف الصحي كاملاً.
وحول مردم النفايات بشرق الرياض قال: وقفت عليه شخصياً، ووجدت أن المردم منظم، ولكن المشكلة تكمن في عملية حرق النفايات خارج المردم بما لها من أضرار صحية، خاصة الدخان المتصاعد من عملية الحرق، التي تحتاج إلى حل، ووجود قوة أمنية، وذلك ليس من اختصاصنا، ولكن سوف نسعى إلى التنسيق مع الشرطة للقضاء على هذه المعضلة.
وكان اللقاء المفتوح مع المواطنين، الذي نظمته أمانة منطقة الرياض مساء اليوم، بحضور الأمين العام ونائب المجلس البلدي وعدد من أعضاء المجلس البلدي بمنطقة الرياض، قد شهد حضوراً كبيراً من المواطنين، وتضمن حوارات ساخنة وسط احتقان كبير بين المواطنين مما أسموه ضعف دور المجلس البلدي. وقد خُصصت قاعة للنساء في اللقاء، كما لوحظ وجود كبير للشباب الذين تميزت مداخلاتهم بالسرعة والسلاسة وحماسهم للتطوير.