يقوم أمير منطقة مكةالمكرمة، مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بعد غد الثلاثاء بزيارة لمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، يتفقد فيها سير العمل بالرئاسة ويطلع على الخطط المستقبلية للرئاسة في ظل التوجهات الكريمة للقيادة الحكيمة. ويلتقى أمير مكة أئمة المسجد الحرام وقيادات الرئاسة ومنسوبيها، ويشاهد عرضاً مرئياً يحكي تاريخ الرئاسة ونشأتها ورؤيتها ورسالتها وأهدافها ومحاور أعمالها وأهم إنجازاتها، كما يدشن عدداً من المشاريع والمعرض القائم بالرئاسة الذي يحكي لوحات فنية في مراحل توسعة المطاف ورفع الطاقة الاستيعابية له، وكذلك مشروع البوابة الإلكترونية في الرئاسة ومركز الأبحاث والدراسات والمركز الإعلامي.
ويدشن التجربة الأولى لمشروع الترجمة الفورية للخطب المنبرية من الحرمين الشريفين الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين، وسيرأس المجلس التنسيقي للجهات العاملة في المسجد الحرام في جلسته الأولى ويفتتح أعماله.
ثم يقوم بجولة ميدانية على مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام ويقف على سير العمل في التوسعة ويفتتح المعرض المصاحب الذي يحكي مراحل التوسعة، وما تم فيها، وسيشرف بعد ذلك حفل العشاء الذي تقيمه الرئاسة ومنسوبيها في منزل الرئيس العام تكريماً له ويتسلم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة الكريمة.
وأعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن بالغ سعادته وابتهاجه وعظيم سروره واغتباطه بهذه الزيارة الميمونة لأمير منطقة مكةالمكرمة، وأكد أنها تأتي انطلاقا من حرص ولاة الأمر حفظهم الله وعنايتهم بالحرمين الشريفين، واهتمام أمير مكة شخصياً ومتابعته الحثيثة لأعمال الرئاسة ومناشطها.
وقال إنها تؤكد الدور الكبير الذي تضطلع به القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين، كما تنم عن استشعار كبير منه في حمل الرسالة وأداء الأمانة التي كلف بها، وتشرف بإمارة منطقة مكةالمكرمة وتفقد سير الإعمال بالأجهزة الحكومية.
وأكد باسمه واسم أئمة وعلماء الحرم المكي الشريف ومنسوبي الرئاسة عامة عن شكره البالغ وتقديره الكبير لأمير مكة على هذه الزيارة الكريمة، لما لها من آثار عظيمة ودوافع معنوية في نفوس منسوبي الرئاسة بما يحفزهم لبذل المزيد من العطاء في خدمة الحرم الشريف وقاصديه.
كما أكد على أن الزيارة وسام عز وتاج فخار للرئاسة ومنسوبيها، يقلده أمير مكة لجميع منسوبي الرئاسة وهي لفتة غير مستغربة عليه وهو يحمل مشعل التطوير والنماء لمكة الخير والعطاء.
ودعا الله في ختام تصريحه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأمير المنطقة خير الجزاء على ما تجده الرئاسة والعاملون فيها من دعم ومؤازرة وتشجيع ومساندة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، إنه سميع مجيب.