سجلت ثانوية الملك خالد بخميس مشيط صورتين مشرفتين من صور التكافل الاجتماعي، الأولى تتمثل في تكفل منسوبي المدرسة بعلاج أحد طلابها السعوديين، فيما كانت الثانية مساعدة حارس المدرسة في ترميم منزله. وحرص منسوبو المدرسة على علاج أحد الطلاب بالصف الثاني الثانوي الطبيعي بمستشفى أبها الخاص لدى استشاري الجراحة الدكتور محمد باوهاب، وعلاجه من أعراض صحية نتيجة إجرائه عملية جراحية، استؤصل فيها جزء من أمعائه.
وبعد ملاحظة إدارة المدرسة معاناة الطالب خلال وجوده بالمدرسة، بادرت بخطواتها الإنسانية لإنهاء معاناته، فتواصلت مع ولي أمر الطالب، وعرضت تكفلها بعلاج ابنه في مستشفى خاص، فلم يمانع؛ لأن ظروفه المادية لا تسمح بعلاجه في مستشفى خاص.
وبادر المرشد الطلابي بالمدرسة ظافر علي بالعلا بالحجز للطالب، مطلع العام الدراسي الجاري، بمستشفى أبها الخاص، إضافة لزيارة الطبيب المعالج، وإحضار الطالب لإجراء التحاليل والأشعة حتى صرف الأدوية له التي ساهمت في تحسن حالته الصحية.
ولم تتوقف الأيادي "البيضاء" لمنسوبي المدرسة عند ذلك الحد، بل تعدته في صورة ثانية، تمثلت في ترميم منزل حارس المدرسة الذي يعول نحو 11 شخصاً، ويحتاج إلى إعادة تأهيل وترميم وعمل بعض الإضافات الضرورية.
وأكد مدير المدرسة علي عوض القحطاني، أن معلمي المدرسة بادروا بجمع مبلغ مالي، إضافة إلى بعض المتبرعين من خارج المدرسة، وأعيد الترميم والصيانة للمنزل، إضافة لتأمين مطبخ بكامل تجهيزاته.