وقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف، اليوم الأربعاء، اتفاقية ثنائية لتنظيم النقل الجوي بين البلدين، تتضمن تحديث الإطار التشغيلي بين الدولتين. ونصت "الاتفاقية" على تسيير رحلات منتظمة بين البلدين، بواقع 28 رحلة؛ منها 14 للركاب، ومثلها للشحن الجوي.
ووقع "الاتفاقية" في مقر الهيئة العامة للطيران المدني بجدة، عن الجانب السعودي نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور فيصل بن حمد الصقير، وعن الجانب المالديفي، وزير الدفاع والأمن القومي، محمد ناظم.
وجاءت "الاتفاقية" كثمرة لجولة من المفاوضات بين الطرفين، وهي تتضمن تطبيق مبدأ تعددية التعيين لشركات الطيران؛ بهدف إتاحة الفرصة لدخول ناقلات جوية جديدة؛ للمشاركة في خدمة سوق النقل الجوي.
وتساعد هذه الخطوة على تشجيع التحالفات الإستراتيجية التسويقية بين الناقلات الجوية المعينة، بالإضافة إلى تعزيز معايير السلامة الجوية، وأمن الطيران.
وتم توقيع "الاتفاقية" في إطار الجهود الرامية؛ لتعزيز الحركة الجوية بين البلدين، وللمساهمة في تطوير الحركة الاقتصادية، وتشجيع شركات الطيران، على توفير رحلات جوية بين البلدين.